التفسير العلمي لكلمة "آه" عند الشعور بالألم

لماذا نقول "آه" عند التألم
دائمًا ما يصرخ البعض لا إراديًا عند الشعور بالألم، وعلى الرغم من تعدد لغات العالم، إلا أن كلمة “آه” من الكلمات الموحدة والتي تصدر عنا مع الإحساس بالألم مهمها كانت شدته، وذلك لوجود تفسير علمي كامن وراء هذه الكلمة البسيطة.
"آه" تخفف الأحساس بالألم
في دراسة منشورة بمجلة “ساينس دايركت” لعام 2015، كشف مجموعة من الباحثين في جامعة سنغافورة عن علاقة كلمة “آه” بتخفيف الشعور بالألم، وذلك من خلال إجراء اختبارات تحمل الألم على 56 مشاركا.
وقام الباحثون بتقسيم المشاركين على مجموعتين، في الأولى طلب منهم وضع أيديهم في الماء المثلج دون التعبير بأي كلمة عن الألم، بينما خضعت المجموعة الثانية إلى نفس التجربة لكن مع السماح لها بقول كلمة “آه” أو التعبير بشكل عام عن الألم.
وأظهرت النتائج أن المجموعة التي عبرت عن آلمها بقول كلمة آه كانت لديها قدرة أكبر على تحمل الألم مقارنة بالمجموعة التي لم يسمح لها بالتعبير، إذ ساعد التعبير عن الألم في الاستمرار بغمر أيديهم في الماء المثلج لمدة أطول.

وفي تجربة ثانية وضع الباحثون زرا أمام المشاركين للضغط عليه عند الشعور بالألم بدلًا من التأوه، ووجدوا أن الضغط على الزر أيضًا خفف من شعورهم بالألم، وهنا أستنتج العلماء أن المشاركين يلجأون إلى تفريغ طاقتهم عند الشعور بالألم في محاولة لإلهاء الجسم عما يشعر به.
التفسير النفسي
وأقر الباحثون في دراستهم بأن التعبير الصوتي هو استجابة تلقائية لا إرادية لخدمة الوظائف الاتصالية مثل صد المعتدي، أو جذب المساعدة، أو الشعور بالألم.
وهي استجابة نابعة من مرحلة الطفولة، حيث يقابل دائما صراخ الطفل وتألمة بجهود والديه في التخفيف عن الألم مثل النفخ في الجرح أو تقبيله، لذا ربط التأوه بالاستعطاف ومحاولة جذب انتباه الآخرين، وعلى خلاف التأوه قد يفرغ الأشخاص هذه الطاقة في سماع كلمة آه، أو التفوه بكلمات بذيئة.
التفسير العلمي
أما عن التفسير العلمي فقد أشار العلماء إلى أن التأوه يساعد في إفراز مادة الإندروفين التي تعمل كمسكن طبيعي للألم، ويفرزها الجسم في حالة الضحك الشديد، والبكاء والصراخ، كما أن الجهد المبذول في الصراخ يشتت انتباه الدماغ عن الاحساس بالألم.

الأكثر قراءة
-
الدقائق الأخيرة مع الأم.. سائق "أوبر" يفارق الحياة أثناء عمله
-
قصة كفاح تنتهي بمأساة.. شاب يرحل صعقا بالكهرباء أثناء عمله في أسيوط
-
بعد دعم تامر حسني.. دينا فؤاد: سرطان الثدي تملكني بعد تشخيص خاطئ
-
فيديو يرصد آخر 30 ثانية قبل "فرم وتسييح" إسورة المتحف المصري
-
يانهار إسود.. زاهي حواس يعلق على بيع إسورة أثرية ملكية بـ 180 ألف جنيه
-
بعد تصريحات نتنياهو عن "إسرائيل والموبايل".. من يضع الآخر في يده؟
-
السيسي يوافق على اتفاق بين مصر والإمارات لتجنب الازدواج الضريبي
-
السيسي.. الرئيس الذي أفسد مخططات الغرب

أخبار ذات صلة
شاهدة على نهاية الفراعنة.. حكاية إسورة أمنموبي التي ضاعت للأبد
18 سبتمبر 2025 05:48 م
"اخواتي ماتوا وعايزة ألحق ولادي".. أم تصرخ لإنقاذ نجليها من "دوشين"
18 سبتمبر 2025 04:01 م
نيزك يحتوي على كائن فضائي في بنما.. خدعة أم هبط من السماء؟
17 سبتمبر 2025 07:13 م
"باع لي نحاس وهرب".. فلسطيني يتهم "جواهرجي" بالنصب عليه في مصر
17 سبتمبر 2025 09:46 م
"لا يستطيع الكلام ونفسيته سيئة".. زوجة بطل المنيب تروي تطورات حالته الصحية
17 سبتمبر 2025 08:53 م
بعد واقعة المتحف المصري.. سرقة متاحف باريس عرض مستمر
17 سبتمبر 2025 05:17 م
الخيامية.. فن مصري أصيل يواجه تحديات البقاء
17 سبتمبر 2025 02:56 م
"لا أعرف كيف أستخدمها".. لماذا يبعد جورج كلوني أطفاله عن مواقع التواصل؟
17 سبتمبر 2025 02:26 م
أكثر الكلمات انتشاراً