ذكرى مأساة بورسعيد.. 13 عامًا على الجرح النازف في تاريخ الكرة المصرية

أحداث بورسعيد
تحل اليوم الذكرى الثالثة عشرة لأحداث استاد بورسعيد، التي راح ضحيتها 72 من مشجعي النادي الأهلي، في واحدة من أكبر الكوارث التي شهدتها الملاعب المصرية والأفريقية على مر التاريخ.
تلك الليلة المشؤومة لم تكن مجرد مباراة كرة قدم، بل تحولت إلى مأساة إنسانية أدمت قلوب الجماهير المصرية وألقت بظلالها القاتمة على الرياضة في البلاد.
شرارة البداية
قبل أيام من المباراة، كانت الأجواء مشحونة بين جماهير الأهلي والمصري، حيث اشتعلت المشاحنات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما زاد من التوتر قبل المواجهة المرتقبة. ومع اقتراب موعد اللقاء، تحولت التصريحات الحماسية إلى حالة من الاحتقان الجماهيري في المدرجات، ما جعل الأجواء داخل الملعب مهيأة لحدوث كارثة.
مباراة لم تكتمل فرحتها
جرت المباراة في أجواء متوترة، لكن التوتر لم يؤثر على سير اللقاء الذي شهد حماسًا وتنافسًا بين الفريقين.
ومع انتهاء الوقت الأصلي للمباراة، فاز المصري على الأهلي بنتيجة (3-1)، لكن فرحة جمهور الفريق البورسعيدي لم تدم طويلًا، حيث تحولت إلى فوضى غير مسبوقة في المدرجات.
النهاية الدامية
ما إن أطلق الحكم صافرة النهاية حتى اندلعت الاشتباكات داخل الملعب، وبدأت حالة من الفوضى العارمة وسط حالة من الذعر والرعب بين الجماهير.
اقتحمت أعداد كبيرة من المشجعين أرض الملعب، ومع غياب التأمين الكافي، حُوصرت جماهير الأهلي في المدرجات وسط اعتداءات مروعة أدت إلى وفاة 72 مشجعًا، فضلًا عن عشرات المصابين.
صدمة وأثر لا يُمحى
استفاقت مصر في صباح الأول من فبراير 2012 على واحدة من أكبر كوارث كرة القدم في تاريخها، حيث تصدرت الحادثة عناوين الصحف المحلية والدولية، فلم تكن مجرد مأساة رياضية، بل كانت صدمة إنسانية هزّت الشارع المصري.
العدالة والقصاص
على مدار السنوات التي تلت الحادثة، ظل مطلب القصاص من مرتكبي الجريمة حاضرًا في أذهان الجماهير وأهالي الضحايا.
وبعد تحقيقات مطولة، صدرت أحكام قضائية بحق عدد من المتهمين، لكن رغم ذلك، لا يزال الكثيرون يرون أن ما حدث يومها لا يمكن تعويضه، وأن ذكرى الضحايا ستبقى حيّة في قلوب محبي كرة القدم في مصر والعالم.
ذكرى لا تُنسى
في كل عام، يستعيد مشجعو الكرة المصرية ذكرى الأول من فبراير بحزن وألم، ويحيي جمهور الأهلي هذه الذكرى بوقفات حداد ورسائل وفاء لرفاق المدرجات الذين فقدوا أرواحهم في تلك الليلة.

الأكثر قراءة
-
لماذا تصدّر الأهلي مجموعته في مونديال الأندية رغم تساوي النقاط مع منافسيه؟
-
حظك اليوم الاثنين 16يونيو 2025.. ستكون سعيدًا للغاية
-
نموذج امتحان الفرنساوي تالتة ثانوي 2024
-
بعد صراع إسرائيل وإيران.. هل تتحقق نبوءات بابا فانغا بشأن نهاية العالم؟
-
قبل الامتحان.. أهم أسئلة فرنساوي ثالثة ثانوي pdf 2025
-
3 غضاريف وإقرار.. فتاة تتهم طبيبًا بالتسبب في وفاة والدتها
-
ماذا يحتاج الأهلي للتأهل إلى دور الـ16 في كأس العالم للأندية؟
-
طالب جامعي يتخلص من شقيقه بسبب مبلغ مالي في سوهاج

أخبار ذات صلة
منتخب شباب اليد يغادر إلى بولندا للمشاركة في بطولة العالم
16 يونيو 2025 11:09 م
رسميا.. البرتغالي لويس كاسترو مديرا فنيا لـ"نانت" الفرنسي
16 يونيو 2025 11:09 م
السيد حمدي: تمنيت استمرار معلول.. ومروان نجم لقاء إنتر ميامي
16 يونيو 2025 11:07 م
حسام عاشور: الأهلي بحاجة لثنائي دفاعي.. ودور مزدوج لـ"زيزو" في خط النص
16 يونيو 2025 10:22 م
عادل عبد الرحمن: ديانج وبن رمضان الأنسب في وسط ملعب الأهلي ضد بالميراس
16 يونيو 2025 10:10 م
صدمة جديدة تنتظر "زيزو" مع الأهلي أمام بالميراس البرازيلي
16 يونيو 2025 09:49 م
حسام عاشور: واجهت ميسي في 2005.. وكسبته في "البنج بونج"
16 يونيو 2025 09:34 م
أحمد ربيع: "أتمنى الانضمام لأحد القطبين.. وطارق مصطفى زي أبويا"
16 يونيو 2025 09:33 م
أكثر الكلمات انتشاراً