وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يكشف أسرارا جديدة عن هجوم 7 أكتوبر

يؤاف جالانت- الرئيسية
سيد محمد
أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يواف جالانت أول مقابلة له منذ استقالته في نوفمبر 2024، مع "القناة 12"، حيث تطرق خلالها إلى قضايا الأمن القومي الإسرائيلي، خاصة بعد هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، والذي شكل نقطة تحول في المشهد الأمني والسياسي.
بدأ اللقاء بسرد غالانت لتفاصيل الساعات الأولى من الهجوم، مشيرًا إلى أن ابنته كانت أول من أبلغه بصفارات الإنذار في تل أبيب، وهو ما دفعه للاتصال برئيس الأركان فورًا، مؤكدًا أنه أدرك سريعًا أن الوضع خطير ويستدعي إعلان حالة الطوارئ.
أجواء الجيش خلال الأزمة
أوضح غالانت أن القوات المسلحة الإسرائيلية كانت تشعر بضغوط هائلة، حيث كان الإحساس بالفشل واضحًا، لكن العاملين في الجيش تصرفوا بسرعة وفاعلية لمحاولة احتواء الموقف.
ورغم ذلك، أشار إلى أن الصورة لم تكن واضحة تمامًا خلال الساعات الأولى، ما زاد من تعقيد عملية الاستجابة.
تقييم الإخفاقات الأمنية
خلال حديثه، كشف غالانت أنه لم يتلقَ معلومات دقيقة عن بعض القرارات التي اتخذت ليلة 7 أكتوبر، مشددًا على ضرورة تحمل المسؤولية الشخصية عن ما حدث. كما أقر بأنه شعر بخيبة أمل كبيرة لعدم إشراكه في اتخاذ قرارات مصيرية في تلك الليلة.
وحول الإخفاقات الأمنية، أكد أن غياب المعلومات الاستخباراتية كان أحد الأسباب الرئيسية وراء الفوضى التي شهدتها إسرائيل يوم الهجوم، مطالبًا بتشكيل لجنة تحقيق رسمية لتحليل أسباب هذا الفشل وضمان عدم تكراره مستقبلًا.
التحديات المستقبلية للأمن الإسرائيلي
فيما يتعلق بمستقبل الأمن الإسرائيلي، أشار غالانت إلى أن التهديدات لم تنتهِ بعد، حيث لا تزال إسرائيل تواجه تحديات من حركة حماس وحزب الله.
وشدد على ضرورة تعزيز الجهود الأمنية والتخطيط الاستراتيجي، معتبرًا أن التعلم من الأخطاء الماضية هو السبيل الوحيد لضمان أمن الدولة.
ختام المقابلة
اختتم غالانت حديثه بالتأكيد على ضرورة مراجعة الأحداث الأخيرة بجدية، والعمل على إصلاح أوجه القصور التي ظهرت خلال الأزمة.
كما أكد التزامه بدعم القوات الأمنية في تحقيق أهدافها المستقبلية.
شكلت هذه المقابلة لمحة نادرة عن تجربته كوزير دفاع خلال واحدة من أكثر الفترات حساسية في تاريخ إسرائيل، وسط استمرار الجدل حول تداعيات الهجوم ومستقبل الأمن والسياسة في إسرائيل.

الأكثر قراءة
-
"وفاة شاب وانفجار مروع ".. ماذا حدث ليلًا في حفل محمد رمضان؟
-
غاز CO2..ما السبب الحقيقي وراء انفجار حفل رمضان؟
-
"اتعاملوا معاها كرقم في جدول العمليات".. رسالة مؤثرة من خالة نورزاد ضحية الإهمال الطبي
-
السيسي يؤكد لرئيس وزراء هولندا ضرورة عدم المساس بالسفارات الأجنبية
-
نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2025.. الموعد والرابط الرسمي
-
بائعة الفسيخ والأردنية وفتاة قمرون.. جيوش الزومبي | خارج حدود الأدب
-
بينهم سيدة.. مصرع شاب وإصابة اثنين آخرين بحادث تصادم في الفيوم
-
في لفتة إنسانية.. مأمور مركز أشمون ينقذ سيدة من الحبس

أخبار ذات صلة
صفقات الأسلحة الفاسدة.. "الناجي الوحيد" من 10 لاعبين في الزمالك
31 يوليو 2025 03:37 م
بين الظلام والظمأ.. كيف قضى سكان الجيزة 48 ساعة عصيبة؟
30 يوليو 2025 04:55 م
اعتراف بريطاني محتمل بفلسطين.. خطوة رمزية أم بداية تغيير؟
30 يوليو 2025 03:46 م
عسل والشربيني والشوربجي.. أبطال في الإسكواش وأزمات خلف الكواليس
29 يوليو 2025 10:39 ص
21 شهرًا من الدعم المصري.. القاهرة في قلب قضية غزة
28 يوليو 2025 04:32 م
ما هو معبد إيكوين؟ الذي زاره صلاح رفقة بعثة ليفربول
28 يوليو 2025 09:17 م
فيضانات إثيوبيا تهدد سد النهضة والسودان في مرمى الخطر.. ما موقف مصر؟
28 يوليو 2025 01:48 م
غضب الطبيعة يضرب إثيوبيا.. أديس أبابا تغرق في بحر من الفيضانات
28 يوليو 2025 12:52 م
أكثر الكلمات انتشاراً