شاحنات تحمل كرفانات ومنازل متنقلة تستعد لدخول غزة عبر معبر رفح
الشاحنات المحملة بالكرفانات
اصطفت عشرات الشاحنات المحملة بالكرفانات والمنازل المتنقلة في الجانب المصري من معبر رفح، صباح اليوم الخميس، تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة، ضمن الاتفاق الذي توصلت إليه القاهرة أمس لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
ووفقًا لما نشرته قناة الغد، فإن نحو 30 شاحنة تحمل منازل متنقلة وجرارات تقف بانتظار الإذن للتحرك نحو القطاع.
وأظهرت لقطات بثتها القناة مظاهر الاستعداد لإدخال المعدات إلى غزة استجابة لمطالب حركة حماس كجزء من تفاهمات التهدئة.
وفي السياق ذاته، دخلت شاحنات محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة عبر محور نتساريم، في خطوة تهدف إلى دعم الأوضاع الإنسانية داخل القطاع.
جهود مصرية لإنقاذ اتفاق التهدئة
نجحت الوساطة المصرية في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية، ما ساهم في إعادة إحياء اتفاق وقف إطلاق النار.
وكشفت "الغد"، نقلًا عن مصادر، أن حركة حماس أكدت التزامها بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، يوم السبت المقبل، وفقًا لما تم التوصل إليه في المفاوضات.
وشمل الاتفاق أيضًا السماح بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما في ذلك الكرفانات والمستلزمات الأساسية، إضافة إلى زيادة عدد الشاحنات التي تعبر إلى شمال القطاع.
تل أبيب تشترط استمرار الهدنة بالإفراج عن المحتجزين
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حكومة تل أبيب أبلغت مصر وقطر بأنها ستلتزم باستمرار اتفاق وقف إطلاق النار، حال أفرجت حركة حماس عن ثلاثة محتجزين جدد، يوم السبت المقبل.
يأتي ذلك في ظل تضارب التصريحات الإسرائيلية، خاصة بعد تهديد الرئيس الأمريكي بأن "أبواب الجحيم" ستُفتح على حركة حماس إذا لم يتم الإفراج عن دفعة جديدة من المحتجزين، وفق صفقة التبادل.
من جانبها، حذرت حماس في وقت سابق، من أنها قد توقف عمليات تبادل الأسرى والمحتجزين، بسبب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة وإبطاء إدخال المساعدات الإنسانية.
احتجاجات إسرائيلية للمطالبة بإتمام صفقة التبادل
في تل أبيب، أغلق عشرات المتظاهرين، صباح اليوم، شارع أيالون، احتجاجًا على تأخر تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مطالبين الحكومة بالإسراع في تنفيذ جميع مراحل صفقة التبادل مع حركة حماس.
ورفع المتظاهرون صور عدد من المحتجزين الذين لم يُطلق سراحهم حتى الآن، محملين حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن حياتهم، وتدخلت الشرطة الإسرائيلية لاحقًا لإخلاء المحتجين وإعادة فتح الطريق.
نتنياهو بين ضغوط الداخل ومطالب اليمين المتطرف
ويواجه رئيس وزراء الكيان المحتل، بنيامين نتنياهو، ضغوطًا متزايدة من الشارع الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية، التي تدفع باتجاه استكمال صفقة التبادل مع حركة حماس.
في المقابل، يتعرض لضغوط من حلفائه في اليمين المتطرف الذين يطالبونه بالعودة إلى الحرب مجددًا، مستندين إلى تهديدات الرئيس الأمريكي.
الأكثر قراءة
-
بعد عامين من شطبها ببورصة طوكيو، مجموعة العربي تنهي الشراكة مع توشيبا
-
موعد مباراة المغرب والأردن في نهائي كأس العرب 2025 والقنوات الناقلة
-
41 مليار جنيه في الظل، ألعاب المراهنات الإلكترونية تنهش جيوب 5 ملايين مصري
-
استدعاء مرتقب لنادية الجندي للتحقيق في بلاغ قذف وتشهير، ما القصة؟
-
"هرسوا راسه بالكوريك"، مصرع شاب على يد بلطجية في الوادي الجديد
-
"تعالى اشتري مني"، بائعة ثوم تستوقف محافظ الأقصر خلال افتتاح سوق اليوم الواحد
-
نجيب ساويرس يحذر من ركود محتمل في السوق العقاري، ما الأسباب؟
-
موعد إعلان جدول امتحانات نصف العام 2026 الصف الثالث الإعدادي
أخبار ذات صلة
البرهان يعلن استعداده للعمل مع ترامب لإنهاء الحرب في السودان
16 ديسمبر 2025 07:30 م
كردفان غارقة في مآسي الصراع السوداني، والأطفال أبرز الخاسرين
16 ديسمبر 2025 07:05 م
مخاوف من "حماس"، إسرائيل ترفض مشاركة تركيا وقطر في القوة الدولية لغزة
16 ديسمبر 2025 03:48 م
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصرين من "حزب الله" جنوب لبنان
16 ديسمبر 2025 06:07 م
طبول الحرب تُعيد أوروبا إلى الخندق، تحذيرات من مواجهة مباشرة مع روسيا
16 ديسمبر 2025 05:20 م
12 ألف جندي بين قتيل وجريح واستقالات تثير مخاوف الجيش الإسرائيلي
16 ديسمبر 2025 02:29 م
روسيا تبدي مرونة بشأن إنهاء الحرب وتعلن بقاء مدينة استراتيجية في قبضتها
16 ديسمبر 2025 12:52 م
بعد هجوم أستراليا، الجيش الإسرائيلي يُصدر تعليمات جديدة لجنوده في الخارج
16 ديسمبر 2025 12:27 م
أكثر الكلمات انتشاراً