الحفظ أو الجزاء.. ما مصير التحقيقات مع نائبة الغش؟

رفض رئيس لجنة القيم بمجلس النواب، المستشار إبراهيم الهنيدي، كشف موعد صدور قرار بشأن واقعة النائبة نشوى رائف، المعروفة إعلامًيا بـ"نائبة الغش"، سواء بحفظ الموضوع أو اتخاذ الجزاءات البرلمانية ضدها.

وكان مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، قد أعلن في 14 يناير الجاري، إحالة النائبة عن حزب الوفد نشوى رائف، للجنة القيم للتحقيق معها.

جاء ذلك على خلفية اتهام جامعة الوادي الجديد، النائبة نشوى رائف، بالاعتداء على معيدة بالضرب والصفع، بعد أن ضبطتها تغش في امتحان مادة "القضاء الإداري" للفرقة الثالثة بكلية الحقوق “انتساب”، من خلال سماعات أذن.

تحقيقات سرية

وأكد رئيس لجنة القيم بمجلس النواب، المستشار إبراهيم الهنيدي، لـ"تليجراف مصر" أن هذا النوع من الاتهامات يتم التحقيق فيه بسرية داخل اللجنة، وهو ما يحدث بالفعل تجاه هذه الواقعة.

وأكمل :"لن يتم صدور أي قرار إلا بالانتهاء الكامل من جميع التحقيقات والاطلاع على جميع التفاصيل المتعلقة بالقضية تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات".

وتحدث الهنيدي عن سرية التحقيقات قائلًا: "السرية تكون حتى داخل المجلس، فالأعضاء لا يعرفون شيئًا عما يدور داخل لجنة القيم، بشأن التحقيق في هذه الواقعة".

ولم يحدد رئيس لجنة القيم، موعد صدور قرار بشأن هذه الواقعة، سواء بحفظ الموضوع أو اتخاذ الجزاءات البرلمانية المنصوص عليها باللائحة.

تخبطات الوفد 

وتسببت واقعة النائبة نشوى رائف، في تخبط كبير داخل حزب الوفد برئاسة الدكتور عبد السند يمامة.

البداية كانت مع توعد الحزب للنائبة حال ثبوت التهمة عليها، ليقول يمامة: "الحزب في انتظار قرار لجنة القيم، وحال إثبات إدانة النائبة بما حدث، ستسقط عضويتها عن الحزب".

وفي موقف مفاجئ، وافق عبد السند يمامة، على قرار تعيين مساعد رئيس الحزب لشئون تنمية الصعيد، أحمد محمد رائف، عضوًا بمجلس إدارة الحزب الإعلامية.

ويعد أحمد رائف، شقيق صاحبة واقعة الغش، وهو ما أثار رفض واسع من قبل أعضاء الهيئة العليا للحزب، على إثره ألغى يمامة القرار مرة أخرى.