ما حكم إفطار الحامل في رمضان؟.. دار الإفتاء توضح

يعد إفطار الحامل في رمضان من المسائل الفقهية التي تثير تساؤلات العديد من المسلمين، خاصةً في حال تعذر عليها الصيام بسبب حالتها الصحية وقد أوضحت دار الإفتاء حكم هذا الأمر، مستندة إلى آراء فقهية وتوجيهات شرعية تتعلق بالقدرة على الصيام والعذر الذي قد يمنع ذلك.

إفطار الحامل في رمضان

وأشارت دار الإفتاء إلى أنه إذا قرَّر الطبيب عدم قدرة زوجة السائل على الصيام فلا مانع أن تفطر، وعليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد انتهاء العذر الذي منعها من الصيام عن كل يوم يومًا.

وأوضحت إذا كانت الحامل كانت غير مستطيعة للصيام حتى بعد انتهاء العذر فعليها أن تطعم عن كل يوم مسكينًا وجبتين من أوسط طعامها.

قيمة زكاة الفطر 

وأوضحت دار الإفتاء أنها أخذت برأي الإمام أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب؛ تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم، والفتوى مستقرة على ذلك.

ونوهت بأن قيمة زكاة الفطر تعادل 2.5 كيلوجرام من القمح عن كل فرد؛ نظرًا لأنه غالب قوت أهل مصر، وقد فُرضت على كل من يجد قوت يومه ولو كان فقيرًا.