قنابل غاز واشتباكات ومصابون.. ماذا يحدث في البرلمان الصربي؟
 
                                اشتباكات بالبرلمان الصربي
شهدت الجمعية الوطنية الصربية، الثلاثاء، مشاجرة حادة بين نواب الأغلبية الحاكمة والمعارضة خلال أولى جلسات البرلمان لهذا العام.
وتخلل الجلسة إطلاق قنابل دخانية وقنابل صوتية، ما عكس تصاعد التوترات السياسية في البلاد على خلفية الاحتجاجات الجماهيرية المستمرة، حسبما ذكرت بي بي سي.
خلاف حول جدول الأعمال داخل البرلمان الصربي
ولم يتمكن النواب من الاتفاق على جدول أعمال الجلسة، حيث أكدت المعارضة أن الحكومة الحالية لا تملك صلاحية اقتراح قوانين جديدة عقب استقالة رئيس الوزراء ميلوس فوسيفيتش الشهر الماضي.
وطالبت المعارضة بأن يقتصر جدول الأعمال على مناقشة تعديل بشأن رسوم التعليم الجامعي تلبيةً لمطالب الطلاب المحتجين.
وقال النائب عن الجبهة الخضراء اليسارية رادومير لازوفيتش: "نعتقد أن بندًا واحدًا فقط يمكن أن يكون على جدول الأعمال، وهو تحقيق مطالب الطلاب".
اشتباكات وتصعيد داخل القاعة
بعد تصويت الأغلبية الحاكمة على جدول الأعمال المقترح، اندلعت مشاجرات بين النواب، بدأت مع الأمن البرلماني ثم تطورت إلى مواجهات مباشرة بين النواب أنفسهم، وفي خضم الفوضى، أشعل بعض النواب قنابل دخانية وألقوا قنابل صوتية داخل القاعة.
ورغم الأجواء المضطربة، استمرت الجلسة بقيادة رئيسة البرلمان آنا برنابيتش، التي أعلنت إصابة ثلاثة نواب من الحزب الحاكم، وقالت: "سنعمل اليوم وفقًا للنظام الداخلي حتى الساعة السادسة مساء".
محاولات لتعطيل الجلسة
وواصل نواب المعارضة محاولاتهم لتعطيل الجلسة باستخدام الصفارات وأبواق الفوفوزيلا (آلة نفخ تصدر نغمة عالية مفردة) أثناء مداخلات نواب الأغلبية، ما زاد من التوتر داخل البرلمان.
الاحتجاجات الجماهيرية وتصاعد الأزمة
وتستمر الاحتجاجات الجماهيرية التي اندلعت منذ كارثة محطة قطارات نوفي ساد في نوفمبر الماضي، التي أسفرت عن مقتل 15 شخصًا، ويؤكد المحتجون أن الحادثة كشفت عن الفساد الرسمي واستهتار الحكومة بمطالب السكان.
وتمثل الاحتجاجات الحالية أكبر تحدٍ يواجهه الرئيس ألكسندر فوتشيتش منذ توليه السلطة، حيث أجبرت عدة مسؤولين بارزين على الاستقالة.
ومع ذلك، حرص المحتجون على تجنب استغلال حركتهم لأغراض حزبية، ما أبقى المعارضة السياسية في موقف ضعيف.
استمرار التوترات
وتزامنًا مع الفوضى داخل البرلمان، بدأ أفراد من الجمهور بالتجمع أمام المبنى وسط انتشار كثيف لقوات الشرطة، ما يعكس استمرار تصاعد التوترات السياسية والاجتماعية في البلاد.
 
        الأكثر قراءة
- 
                قائمة أسعار سيارات ARCFOX الكهربائية تضم 4 طرازات
- 
                مجانًا بالذكاء الاصطناعي، كيف تحول صورتك لملك فرعوني للاحتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير؟
- 
                استغرق تنفيذه 16 شهرًا، مسؤول إضاءة معروضات المتحف المصري الكبير يروي تفاصيل المشروع العملاق
- 
                تنبيه عاجل من كهرباء مصر العليا بشأن خدمة الشحن المسبق
- 
                تعليم الأقصر تتابع تطبيق البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية
- 
                من الشرع إلى محمود شعبان.. كم رجل اعتلاكي؟!
- 
                رحمة محسن بعد أزمة الفيديوهات: "الكل عمل معايا الواجب ومش محتاجة مساعدة" (خاص)
- 
                "معرفش يوقعها".. محامي رحمة محسن يكشف ما وراء "الفيديو المسرب"
 
        أخبار ذات صلة
مندوب الإمارات بالأمم المتحدة: الجيش و"الدعم السريع" أقصيا نفسيهما من مستقبل السودان
31 أكتوبر 2025 01:11 ص
ترامب يشيد بنظيره الصيني ويكشف اتفاقا مع بكين حول المعادن النادرة
30 أكتوبر 2025 05:12 م
"رسالة تهديد نووية"، سر لقاء ترامب مع الرئيس الصيني في مطار بكوريا الجنوبية
30 أكتوبر 2025 03:22 م
مكتب وسيارة وراتب كبير، نتنياهو الابن يعزز فساد والده بـ"منصب رفيع"
30 أكتوبر 2025 12:20 م
البنتاجون يأمر الحرس الوطني بتشكيل "قوات رد فعل سريع" لقمع الاحتجاجات
30 أكتوبر 2025 04:22 ص
احتجاجات في اليونان ضد رسو سفينة سياحية إسرائيلية
30 أكتوبر 2025 01:05 ص
من ذراع عسكرية إلى قوة متمردة.. ما هي قوات الدعم السريع بالسودان؟
30 أكتوبر 2025 12:45 ص
بعد 500 يوم حصار، حميدتي: ما جرى في الفاشر عمل احترافي يدرس بالجامعات
29 أكتوبر 2025 08:52 م
أكثر الكلمات انتشاراً
 
                     
 
                                     
                                     
 
                                     
                                     
                                     
                                     
 
 
 
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
 
