الأحد، 15 يونيو 2025

07:08 م

تصاعد الخلاف بين نتنياهو ورئيس الشاباك على خلفية تحقيقات 7 أكتوبر

رئيس الشاباك رونين بار

رئيس الشاباك رونين بار

جهاد أشرف

A .A

كشفت القناة 12 الإسرائيلية، تصاعد حدة الخلافات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، بسبب التحقيقات الجارية حول هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.

ووفقًا للتقرير، طلب نتنياهو من بار تقديم استقالته خلال اجتماع عُقد الخميس، قائلاً إن الحكومة انتظرت تحقيقات جهاز الأمن الداخلي، والآن حان الوقت لتسليم المفاتيح، إلا أن رئيس الشاباك رفض الطلب، وأكد أنه لن يترك منصبه إلا إذا تمت إقالته رسميًا.

وبحسب القناة، لم يسفر الاجتماع عن اتفاق بشأن تعيين رئيس جديد للجهاز، في وقت شدد فيه مكتب رئيس الوزراء على أن تعيين رئيس الشاباك من صلاحيات الحكومة، وليس لرئيس الجهاز الحالي دور في ذلك، مشيرًا إلى أن "هذه هي الحال دائمًا في دولة ديمقراطية".

تعليق بار استقالته بعودة الأسرى

وكانت القناة 12 قد أفادت في وقت سابق بأن بار أبلغ مقربين منه بأنه لن يستقيل قبل عودة جميع الأسرى المحتجزين في غزة، كما تعهد بمغادرة منصبه فور فتح تحقيق حكومي رسمي في الهجوم، وفقا لـ"سكاي نيوز". 

وقد بدأ جهاز الشاباك تحقيقاته الأسبوع الماضي، مما جدد الدعوات لإجراء تحقيق حكومي شامل.

اتهام نتنياهو لبار

وتأتي هذه التطورات بعدما نُسب إلى نتنياهو، في بيان رسمي، اتهامه رئيس الشاباك بارتكاب "أخطاء استخباراتية جسيمة"، لافتا إلى أن بار "أخطأ في قراءة الوضع الأمني وكان محاصرًا بتصور مضلل" قبيل هجوم حماس، وفق ما نقلته صحيفة “جيروساليم بوست”.

ابرام صفقة لتحرير الأسرى 

كما انتقد البيان عدم إبلاغ بار لرئيس الوزراء فور وقوع الهجوم، واصفاً ذلك بـ"القرار الخاطئ".

يُذكر أن بار، الذي كان أحد أبرز قادة فريق المفاوضات الإسرائيلي إلى جانب رئيس الموساد دافيد برنياع، كان يدفع باتجاه إبرام صفقة لتحرير الأسرى، إلى أن تم استبعادهما من فريق التفاوض.

الفشل الذريع للشاباك

وفي إطار تحقيقات الشاباك حول أحداث 7 أكتوبر، أقر بار بفشل الجهاز في التعامل مع الهجوم، لافتا إلى دور المستوى السياسي في الإخفاق الأمني، وهو ما رد عليه مكتب نتنياهو باتهامه بالفشل الذريع في أداء مهامه.

search