الشرع يتهم موالين للأسد ودولة أجنبية بمهاجمة قوات الأمن السورية

قال الرئيس السوري، أحمد الشرع، اليوم، بأن الأحداث الجارية في سوريا سيكون لها تأثير على المسيرة السياسية والأمنية، مؤكدًا أن السلطات ستسعى إلى إعادة ترميم الأوضاع بقدر ما تستطيع رغم التحديات القائمة، وفقًا لما نقلته قناة “العربية”.

اتهامات لجهات خارجية بالتصعيد

واتهم الشرع خلال مقابلة مع "رويترز"، موالين للنظام السابق ودولة أجنبية بالوقوف وراء الهجمات التي استهدفت قوات الأمن السورية، مشددًا على أن دمشق لن تتهاون في محاسبة المسؤولين عن سفك الدم السوري، "حتى لو كانوا من أقرب الناس إلينا".

علاقات مع واشنطن وموسكو

وأكد أنه لم يتم حتى الآن أي اتصال مباشر مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكنه شدد على أن "سوريا بابها مفتوح للتواصل".

وفي سياق متصل، كشف عن محادثات جارية مع موسكو بشأن شروط جديدة تتعلق بالقواعد العسكرية الروسية في البلاد.

موقف من التهديدات الإسرائيلية 

ووصف الشرع التصريحات الإسرائيلية التي تزعم أن السلطات السورية تشكل تهديدًا بأنها "كلام فارغ"، مشيرًا إلى أن العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا تعيق قدرة الحكومة على ضبط الأمن بشكل كامل، مؤكدًا أن الجهود مستمرة لمواجهة التحديات الداخلية رغم الضغوط الدولية.

الحفاظ على الوحدة الوطنية

تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في الساحل السوري، حيث شهدت المنطقة مؤخرًا أحداثًا دامية أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين، واتهم الرئيس السوري، أحمد الشرع، فلول النظام السابق وجهات خارجية بمحاولة زعزعة استقرار البلاد وجرها إلى حرب أهلية.  

وأكد الشرع على ضرورة الحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية، مشددًا على أن سوريا لن تسمح لأي قوى خارجية أو محلية بجرها إلى الفوضى.