على رأسها غزة.. مجلس الأمن يناقش 5 قضايا في الشرق الأوسط

يعقد مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل خمس جلسات لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط، تتناول الاستعمار الإسرائيلي، وقضايا غزة، والجولان، ولبنان، والسودان.

ووفقًا لبيان صادر عن رئاسة المجلس، اليوم، فإنه من المقرر أن تُعقد يوم الثلاثاء المقبل مشاورات مغلقة بشأن غزة، بناءً على طلب بعض الأعضاء، حيث سيقدم وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية، توم فليتشر، إحاطة للمجلس، بحسب وكالة "وفا" الفلسطينية.

جلسة لمناقشة القضية الفلسطينية

كما سيعقد المجلس جلسته الدورية يوم الجمعة لمناقشة القضية الفلسطينية، بما في ذلك متابعة تنفيذ القرار 2334، الذي يطالب إسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

وفي سياق متصل، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة من كارثة إنسانية وشيكة بسبب استمرار إغلاق المعابر ونفاد المواد التموينية والوقود والمياه. 

تحذيرات من مجاعة في غزة

وأكد في بيان رسمي، اليوم، أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى مجاعة محققة، داعيًا إلى إنهاء الحصار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.

وأشار المكتب إلى أن نقص الاحتياجات الأساسية بلغ مستويات خطيرة، لافتًا إلى أن التحرك العاجل لتوفير الإمدادات أصبح ضرورة ملحة لتجنب انهيار الأوضاع المعيشية.

وفي هذا السياق، نددت منظمة "أطباء بلا حدود" باستخدام إسرائيل للمساعدات الإنسانية كـ "ورقة مساومة" في غزة، مطالبة بوقف الحصار والسماح بدخول الإمدادات الأساسية.

وأوضحت المنظمة أن آخر قافلة مساعدات طبية تمكنت فرقها من إدخالها إلى غزة كانت في 27 فبراير، مشيرة إلى أن القيود الإسرائيلية تعيق إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، أغلقت إسرائيل المعابر مجددًا، ما حال دون دخول الإمدادات، وسط تهديدات بتصعيد عسكري قد يؤدي إلى استئناف العمليات القتالية.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في وقت سابق من التداعيات الإنسانية الكارثية الناجمة عن عرقلة وصول المساعدات إلى غزة.