يُحتفل به مرتان.. البابا تواضروس يُهنئ الأقباط بعيد الصليب

هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأقباط بعيد الصليب المجيد.

وقال البابا تواضروس الثاني، في بداية عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء: "أهنئكم بعيد الصليب الذي احتفلنا به اليوم، 10 برمهات وهو يأتي دومًا في فترة الصوم الكبير، ويتزامن مع يوم 19 مارس من كل عام، ولدينا احتفال آخر بعيد الصليب يوم 17 توت في بداية السنة القبطية، ونستمر في الاحتفال به ثلاثة أيام.

وأضاف البابا تواضروس خلال العظة الأسبوعية اليوم، وما بين شهري مارس وسبتمبر نحتفل بالصليب لمدة يوم كامل وهو يوم الجمعة العظيمة، وفيه نعيش الأحداث التي حدثت يوم صلب السيد المسيح من خلال صلوات وألحان وقراءات وتأملات وطقس شامل وجميل نعيشه وهو محبوب جدًا لدى الأقباط.

وعقد قداسة البابا اجتماع الأربعاء الأسبوعي، في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالقاهرة، ودار موضوعها حول مثل "الابنان" الوارد في إنجيل القديس متى أصحاح الواحد العشرين، وذلك ضمن سلسلة "ثنائيات في أمثال المسيح" التي بدأها مع بداية فترة الصوم الأربعيني المقدس.

البابا تواضروس يكرم خريجي برنامج تعليم الكبار بأسقفية الخدمات

على جانب آخر، شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم، حفل تكريم الدارسين ببرنامج تعليم الكبار التابع لأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، في مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية في العباسية، بحضور عدد من أحبار الكنيسة والآباء الكهنة والخدام بالأسقفية.

وتوجه البابا، خلال كلمته في الحفل، بالتهنئة للدارسين الذين اجتازوا البرنامج، كما رحب بالضيوف الحاضرين، وأشاد بجهود الخدام ببرنامج تعليم الكبار وأسقفية الخدمات وبقصص نجاح الدارسين الملهمة.

وقال البابا إن التعليم والنجاح نعمة من الله وفرصة يعطيها للإنسان، ويجب على الإنسان استغلالها، وحذر من "تسويف العمر باطلًا".

وأضاف أن الحياة والخدمة والتعليم هي فُرَص ونِعَم من الله للإنسان، وأن أروع كلمة هي "أنت ناجح"، وأسوأ كلمة هي "الفشل".

وأكد أن النجاح يجلب مزيدًا من النجاح، وكذلك الكسل يجلب المزيد من الكسل، مشددًا على أهمية التكامل المجتمعي لأن كلنا نحتاج بعضنا لبعض، وعلى أهمية التشجيع وأن يكون أسلوب حياة لنا.

واختُتِم حفل تكريم الدارسين ببرنامج تعليم الكبار؛ بفقرة تكريم الخريجين الذين بلغ عددهم 600 دارس ودارسة.