اضطراب المقامرة في "منتهي الصلاحية".. ما هي الفئات الأكثر عرضة؟
 
                                اضطراب المقامرة
تناول مسلسل منتهي الصلاحية قضية إدمان المقامرة، مسلطًا الضوء على آثارها السلبية على الصحة النفسية والعقلية للمقامرين، حيث أشار العمل الدرامي إلى أن تأثيرها قد يكون أشد خطورة من تعاطي المخدرات.
تشخيص إدمان القمار
ووفقًا للـ"جمعية الأمريكية للطب النفسي"، فإن اضطراب القمار يتم تشخيصه عند توافر أربعة على الأقل من الأعراض التالية خلال عام واحد:
- الانشغال الدائم بالمقامرة، سواء من خلال استعادة التجارب السابقة أو التخطيط لمقامرات مستقبلية.
- الحاجة إلى المقامرة بمبالغ متزايدة لتحقيق نفس مستوى الإثارة.
- محاولات متكررة للتحكم في المقامرة أو الحد منها دون نجاح.
- الشعور بالتوتر أو الانفعال عند محاولة التوقف عن المقامرة.
- اللجوء للمقامرة كوسيلة للهروب من المشاكل أو الضغوط النفسية.
- السعي للانتقام بعد الخسارة.
- الكذب لإخفاء مدى التورط في المقامرة.
- فقدان فرص مهنية أو دراسية أو علاقات اجتماعية بسبب إدمان القمار.
- الاعتماد على الآخرين ماليًا بسبب الخسائر الناجمة عن المقامرة.
الفئات الأكثر عرضة للإدمان
بحسب الأبحاث الحديثة، فإن الشباب في أوائل العشرينيات هم الفئة الأسرع نموًا بين المقامرين، حيث تشير الدراسات إلى أن نحو ثلثي المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عامًا قد جربوا القمار أو ألعابًا شبيهة به في العام السابق.
ويرتبط اضطراب القمار بعدة عوامل خطر، أبرزها:
- الرجال أكثر عرضة للمقامرة في سن مبكرة، بينما يتطور الإدمان لدى النساء بشكل أسرع.
- الصدمات النفسية والتفاوت الاجتماعي من العوامل تؤثر بشكل خاص على النساء.
- الوضع الاقتصادي: انخفاض الدخل، والبطالة، والفقر من العوامل التي تزيد احتمالية الإدمان على القمار.
الترويج المتزايد للمقامرة
وفقًا للدكتورة ليا نوير، مديرة مركز دراسات المقامرة بجامعة روتجرز في نيوجيرسي، تحذر من أن الأطفال والمراهقين يتعرضون بشكل مستمر لإعلانات المقامرة، التي غالبًا ما يستخدم فيها أبطالهم الرياضيون المفضلون، مما يعزز لديهم فكرة أن المقامرة عالم مليء بالمغامرات والإثارة، دون تسليط الضوء على المخاطر المترتبة عليها.
يبقى مسلسل منتهي الصلاحية أحد الأعمال الدرامية القليلة التي تتناول القضية بجرأة، مما يفتح الباب لمناقشات مجتمعية أوسع حول خطورة المقامرة والحاجة إلى فرض قيود تنظيمية تحد من انتشارها.
 
        الأكثر قراءة
- 
                استغرق تنفيذه 16 شهرًا، مسؤول إضاءة معروضات المتحف المصري الكبير يروي تفاصيل المشروع العملاق
- 
                تنبيه عاجل من كهرباء مصر العليا بشأن خدمة الشحن المسبق
- 
                تعليم الأقصر تتابع تطبيق البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية
- 
                رحمة محسن بعد أزمة الفيديوهات: "الكل عمل معايا الواجب ومش محتاجة مساعدة" (خاص)
- 
                سعر ومواصفات هاتف oppo find x9 pro
- 
                بالتزامن مع افتتاح المتحف الكبير.. "تليجراف مصر" تطلق مبادرة "5 ملايين صورة لكل شبر في مصر"
- 
                "صن كريت" تنفي علاقتها بالحادث المتسبب في رحيل ماجد هلال وكيرلس صلاح (خاص)
- 
                "سيفتي"، حقيقة الصورة المتداولة لعمال المتحف المصري الكبير (خاص)
 
        أخبار ذات صلة
"فكرة جريئة"، عريس فرنسي يستغل بدلة زفافه لجمع تكاليف حفل الزواج
31 أكتوبر 2025 11:39 ص
حظك اليوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، فرص جديدة
31 أكتوبر 2025 01:21 ص
رمسيس الثاني يستقبل الزوار، رحلة تمثال ملك مصر من ميت رهينة إلى المتحف الكبير
30 أكتوبر 2025 07:41 م
الهالوين، من طقوس أسطورية إلى مهرجان رعب عالمي
30 أكتوبر 2025 11:57 م
بالزي الفرعوني، ألبوم صور يوثق احتفال المدارس بافتتاح المتحف المصري الكبير
30 أكتوبر 2025 11:13 م
إبداع لا يعرف التكلف، محمد البديوي عالق في "حفرة لا تصلح للنوم"
30 أكتوبر 2025 05:23 م
مجانًا بالذكاء الاصطناعي، كيف تحول صورتك لملك فرعوني للاحتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير؟
30 أكتوبر 2025 11:02 ص
"مش هسيب ورثي"، أول تعليق من “حفيد إخناتون” صاحب الصورة الترند (خاص)
29 أكتوبر 2025 09:28 م
أكثر الكلمات انتشاراً
 
                     
 
                                     
                                     
 
                                     
                                     
                                     
                                     
 
 
 
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
 
