61 عامًا على تأسيس إذاعة القرآن الكريم.. المسلماني يكرم جيل الرواد

تحتفل الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، اليوم، بمرور 61 عامًا على انطلاق إذاعة القرآن الكريم.

ويتضمن الحفل الذي يقام بمبنى الإذاعة والتليفزيون في ماسبيرو، تكريم عدد من رواد إذاعة القرآن الكريم.

وقال الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: “نحن سعداء بالنجاح الكبير الذي حققته إذاعة القرآن الكريم الشهيرة باسم "إذاعة الـ70 مليون مستمع" وسعداء بتشريف مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد والذي سيلقي كلمة بهذه المناسبة كما سيشارك في تكريم السادة الرواد”.

تاريخ إذاعة القرآن الكريم

يذكر أن إذاعة القرآن الكريم بدأت البث في 25 مارس عام 1964، وعبر عقود انطلاقها نجحت في تقديم عمالقة القراء، الذين قادوا المدرسة المصرية في التلاوة تجويدًا وترتيلًا، لتصبح لاحقًا واحدة من أكثر الإذاعات استماعًا على مستوي العالم.

وفي ديسمبر الماضي وافق مجلس الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني على قرار لجنة الإهداءات والسياسات الإعلانية بالهيئة بنقل الإعلانات من إذاعة القرآن الكريم إلى الإذاعات الأخرى التابعة للهيئة، ووقف بثها على إذاعة القرآن الكريم ابتداءً من الأول من يناير 2025.

ووجه المسلماني الشكر للمهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على دوره الكبير مع وزارة المالية في توفير دعم مالي يغطي أية احتمالات لتراجع عوائد الإعلانات بعد نقلها للبث على موجات الإذاعات الأخرى.

وأشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بقرار أحمد المسلماني، بإلغاء الإعلانات التجارية من إذاعة القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن هذا القرار يعيد لإذاعة القرآن الكريم وقارها ودورها التنويري الذي ينطلق من مصر للعالم، واصفًا إياه بالقرار الحكيم الذي يحافظ على رسالة الإذاعة، ويعيد لها وقارها، ويبرز وجهها المشرق الذي طالما مثَّل منبرًا منيرًا ينطلق من مصر إلى العالم.

وأكد وزير الأوقاف تأييده الكامل مع هذا القرار، مشيرًا إلى أنه خطوة إيجابية تستجيب لمطالب جمهور إذاعة القرآن الكريم والمؤسسات الدينية الرسمية، التي طالما اشتكت من تأثير الإعلانات في طبيعة المحتوى الديني والروحي للإذاعة.