صفعة مردودة.. ترامب يسحب التصريح الأمني لـ بايدن

أعلنت رئيسة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي جابارد، إلغاء التصريح الأمني للرئيس السابق جو بايدن، بالإضافة إلى سحب تصاريح الوصول إلى المعلومات السرية لعدد من الشخصيات البارزة في الإدارة السابقة، وذلك بناءً على توجيهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

القرار يشمل كلينتون وهاريس 

ونشرت جابارد في منشور عبر منصة "إكس" أن القرار شمل أيضًا إلغاء التصاريح الأمنية لكامالا هاريس، وهيلاري كلينتون، وإليزابيث تشيني، وآدم كينزينجر، وفيونا هيل، وألكسندر فيندمان، وهم شخصيات إما عملت في إدارة بايدن أو وجهت انتقادات للرئيس ترامب.

يُذكر أن تشيني وكينزينجر كانا عضوين سابقين في مجلس النواب الأمريكي واشتهرا بانتقادهما المتواصل لترامب، بينما تُعد فيونا هيل خبيرة في الشؤون الدولية شغلت منصب المديرة السابقة لشؤون روسيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي، أما ألكسندر فيندمان، الضابط المتقاعد من الجيش الأمريكي، فقد كان له دور بارز في تحقيقات مساءلة ترامب.

وسبق أن ألغت إدارة ترامب تصاريح الوصول إلى المعلومات السرية لكامالا هاريس، وهيلاري كلينتون، وأفراد من عائلة بايدن بدعوى وجود تهديدات للأمن القومي. 

عقاب العملاء الاستخبارتيين المشتركين بقضية هانتر بايدن

كما أعلنت جابارد في وقت سابق إلغاء التصاريح الأمنية لـ 51 عميلًا استخباراتيًا وقعوا على خطاب "المعلومات المضللة" المتعلق بحاسوب هانتر بايدن المحمول.

وفي مارس الماضي، وبموجب توجيهات ترامب، ألغيت تصاريح الوصول إلى المعلومات السرية للوزير السابق للخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، ومساعد الرئيس السابق للأمن القومي، جيك ساليفان.

وفي خطوة مثيرة للجدل في 7 فبراير، قيد ترامب وصول بايدن إلى الإحاطات الاستخباراتية اليومية بعبارة "جو، لقد تم فصلك"، وتأتي هذه الخطوة رغم العرف السائد الذي يتيح للرؤساء الأمريكيين السابقين الحصول على إحاطات استخباراتية للمساهمة في تقديم المشورة للرؤساء الحاليين.

بايدن سبق ترامب في نفس الخطوة عام 2021

يُشار إلى أنه في عام 2021، ألغى الرئيس جو بايدن تصريح الأمان لترامب الذي كان حينها رئيسًا سابقًا، كما ألغى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث مؤخرًا التصريح الأمني للجنرال المتقاعد مارك ميلي، الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة.