اعتدى على مدرب جلطة سراي.. جنون مورينيو لا يتوقف (فيديو وصور)

شهدت مباراة ربع نهائي كأس تركيا بين فنربخشة وجلطة سراي واقعة مثيرة للجدل، بعدما اعتدى البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب فنربخشة، على نظيره أوكان بوروك، مدرب جلطة سراي، عقب نهاية اللقاء.

وجاءت الحادثة بعد أن تمكن جلطة سراي من تحقيق الفوز على فنربخشة بنتيجة 2-1، ليحجز مقعده في الدور نصف النهائي من البطولة. 

وبعد صافرة النهاية، اندلعت مشادة بين الجهازين الفنيين، انتهت بقيام مورينيو بالاعتداء على بوروك، في مشهد أثار جدلًا واسعًا بين الجماهير ووسائل الإعلام.

ولم تصدر بعد أي عقوبات رسمية بحق المدرب البرتغالي، لكن الواقعة أضافت حلقة جديدة إلى سلسلة تصرفات مورينيو المثيرة للجدل داخل الملاعب.

مورينيو تاريخ من إثارة الجدل

شجار مع فينجر

وتبادل مورينيو الاتهامات مع أرسين فينجر مدرب أرسنال، ووصفه مدرب تشيلسي حينها بأنه "متخصص في الفشل".

ودخل مدرب آرسنال الأسطوري المنطقة الفنية لمنافسه البرتغالي ودفعه وتبادلا الكلمات الغاضبة.

وقال فينجر بعد المباراة: "أردت الانتقال من النقطة أ إلى النقطة ب، وواجهني شخص ما قبل النقطة ب دون أي إشارة للترحيب".

وأتم "بصراحة، أنا لا أستمع لما يقوله عني".

الاختباء في سلة الغسيل

في موسمه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز مع تشيلسي، تم فرض عقوبة على مورينيو بالإيقاف عن حضور مباراة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ.

ولكن لم يكن هناك أي طريقة تسمح له بذلك بسبب منعه من دخول غرفة الملابس للتحدث مع فريقه.

وقال لشبكة سكاي سبورتس بعد سنوات: "كنت أريدأن أكون في غرفة تبديل الملابس عندما يصل اللاعبون".

وأضاف “ذهبت إلى هناك ولم يرني أحد، كانت المشكلة أن أغادر بعد ذلك، ثم وضعني ستيوارت بانيستر المسؤول عن المعدات في السلة، كانت السلة مفتوحة قليلاً حتى أتمكن من التنفس”.

وأضاف “ولكن عندما كان خارج غرفة تبديل الملابس، كان رجال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يتابعونني ويحاولون يائسين العثور علي، لذلك أغلق الصندوق ولم أتمكن من التنفس”.

وأتم “عندما فتح الصندوق، كنت على وشك الموت، لأنني أخاف من الأماكن المغلقة”.

الاعتداء على تيتو فيلانوفا

خلال سنواته مع ريال مدريد، كان مورينيو يثير الجدل من وقت لآخر، ووصلت الأمور إلى ذروتها في أحد مباريات الكلاسيكو.

وضرب مورينيو مساعد بيب جوارديولا، تيتو فيلانوفا في عينه ثم غادر المكان.

ولم يتقدم برشلونة بشكوى رسمية، ومع ذلك، قال النادي: "لقد أبدى الجمهور رأيه، لقد أكدوا بوضوح أن ما فعله هذا الشخص لم يكن صحيحًا. وسيتخذ الاتحاد الإسباني لكرة القدم الإجراءات اللازمة إذا أراد ذلك".

وأصدر الاتحاد الإسباني عقوبة الإيقاف لمباراتين للمدرب البرتغالي، واعتذر مورينيو بعد مرور عام، وأعرب عن أسفه بشأن تلك الحادثة.

أين الاحترام؟

خلال مؤتمر صحفي في موسم 2018-2019، أبدى مورينيو استياءه من أسئلة الصحفيين بعد هزيمة مانشستر يونايتد 3-0.

وقال مورينيو وهو يرفع ثلاثة أصابع: "ما هي النتيجة؟ 3-0؟ هل تعلمون ماذا يعني هذا؟ 3-0".

"ولكن هذا يعني أيضًا الفوز بثلاث بطولات، وقد فزت بمفردي بعدد أكبر من البطولات مقارنة بالمدربين التسعة عشر الآخرين مجتمعين في الدوري الإنجليزي، 3 بطولات لي واثنتان لهم".

ثم نهض من مقعده، وأشار إلى وسائل الإعلام بأن تهدأ، قبل أن يقول: "احترموني".

احتفال غاضب

خلال أحد المباريات بين تشيلسي ومانشستر يونايتد، كان المدرب البرتغالي حينها مدربا للشياطين الحمر.

واحتفل مدرب تشيلسي المساعد ماركو إياني بهدف التعادل في اللحظات الأخيرة أمامه على مقاعد البدلاء، ليثير غضب المدرب البرتغالي.

واضطر فيل نيفيل مساعده، وأعضاء آخرون في طاقم الشياطين الحمر إلى إيقافه المدرب البرتغالي الذي أراد الشجار مع مدرب البلوز.

وبعد ذلك، قدم إياني وماوريسيو ساري اعتذارهما.

لا أسئلة من فضلك

كثيرا ما جذب المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الأنظار في المؤتمرات الصحفية بسبب ذكائه وطريقته في الرد.

وفي إحدى المرات، كان هناك مؤتمرا صحفيا لم يستمر سوى 10 ثوان، عندما سأل المتحدث الصحفي لمانشستر يونايتد الصحفيين المنتظرين عما إذا كان لديهم أي أسئلة في أحد مباريات الدوري في موسم 2016-2017.

ولم يكن أغلب الصحفيين موجودين في الغرفة في هذا الوقت، ووصل مورينيو قبل أن يغادر المؤتمر الصحفي ويستغل ذلك الموقف بسبب خسارة مانشستر يونايتد.

رجل المخابرات

اعتقد مورينيو أن نظريات المؤامرة تؤثر على مسيرته مع روما، إذ كان مقتنعًا أن الحكام كانوا يقصدون ذلك خلال موسم 2022-2023، وهو الموسم الذي شهد حصوله على ثلاث بطاقات حمراء على خط التماس.

وكما هي عادته مع مورينيو، فعل كل ما بوسعه لحماية نفسه، وجلب جهاز تصنت وقال "أنا لست غبيًا، كما تعلمون، ذهبت إلى المباراة اليوم ومعي ميكروفون، وسجلت كل شيء، من لحظة خروجي من غرفة تبديل الملابس إلى لحظة عودتي، لقد قمت بحماية نفسي".