لتعزيز الوعي الديني.. "الأوقاف" تحدد 4 ضوابط لتواجد الأطفال بالمساجد

أعلنت وزارة الأوقاف المصرية عن مجموعة من الضوابط المنظمة لتواجد الأطفال في المساجد، في إطار حرصها على تعزيز الوعي الديني لدى النشء مع الحفاظ على قدسية بيوت الله وضمان أجواء مناسبة لأداء العبادات.

إجراءات تضمن قدسية المساجد وتعليم الأطفال احترامها

وأكدت الوزارة أن الإسلام جعل المساجد مكانًا يتسع للجميع، بما في ذلك الأطفال، من أجل تعزيز حبهم للمساجد منذ الصغر. 

وشددت على ضرورة تربية الأطفال على احترام قدسية المساجد، مع تعليمهم عدم إزعاج المصلين أو التسبب في أي إزعاج أثناء تواجدهم.

تعامل لطيف مع الأطفال دون التأثير على الصلاة

أضافت الوزارة في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" أن التعامل مع الأطفال داخل المساجد يجب أن يكون بلطف، على ألا يؤثر ذلك على إقامة الصلاة أو يعوق خشوع المصلين. 

وأوضحت أنه لا مانع من ملاعبة الأطفال داخل المساجد، بشرط أن تكون الأنشطة متوافقة مع الآداب الشرعية وألا تؤثر على قدسية المكان.

التوجيه في إطار نشر الوعي الديني

يأتي هذا التوجيه في إطار جهود وزارة الأوقاف لنشر الوعي الديني وتحقيق التوازن بين تربية الأطفال على حب المساجد وبين احترام أجواء العبادة والمحافظة على سكينة المصلين.

التفاعل المجتمعي مع مشهد في أحد المساجد

وقد شهدت الأيام الماضية تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر مشهدًا لشيخ يلهو مع الأطفال بالبالون داخل أحد المساجد، مما لاقى تفاعلًا واسعًا بين المواطنين.

"الإفتاء" توضح حكم اصطحاب الأطفال إلى المساجد

في سياق متصل، تلقت دار الإفتاء سؤالًا بشأن حكم اصطحاب الأطفال إلى المساجد، وأجابت أمانة الفتوى بأنّه لا مانع شرعًا من اصطحاب الأطفال إلى المسجد، بل يُستحب ذلك إذا كانوا مميزين؛ لتعريفهم بالصلاة وتنشئتهم على حب الأجواء الإيمانية. 

وشددت على ضرورة تعليمهم الأدب، ومنعهم من التشويش على المصلين أو العبث في المسجد، مع التعامل معهم بلطف وبدون تخويف أو ترهيب.