حماقات "الطفل المجنون" بن غفير.. "عبيط ولا بيستعبط"
إيتمار بن غفير
لا يزال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، يسجل - بجانب تطرفه في تصريحاته السياسية- وقائع تثبت “رعونته” على المستويات كافة، وهو ما دعا الصحافة العبرية لأن تطلق عليه اسم "الطفل المجنون".
في واقعة غريبة على أي وزير سياسي في حكومة احتلال، كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، عن تصرف وصفته بـ"الأحمق" لوزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بعدما استيقظ وخرج من منزله ليجد سائق سيارته المصفحة الخاصة بموكبه قد تأخر في الوصول، فغافل حراسته الخاصة، واستقل سيارة جاره في المستوطنة التي يقطنها وهرب عبر الطريق 60 في تقاطع كريات بمستوطنة كريات أربع.

الواقعة التي تحدثت عنها “هآرتس” تشير إلى أن قوات الحراسة الخاصة بـ بن غفير اضطروا لمطاردة الوزير الإسرائيلي لعدة كيلو مترات، وتمكنوا أخيرًا من قطع الطريق عليه أثناء سيره برعونة كبيرة، وأقنعوه بالنزول من سيارة جاره واستقلال سيارته المصفحة، خوفًا على حياته، حيث وبّخهم بن غفير على اعتبار أنهم لم يكونوا جاهزين خلال تحركه من منزله.
وتشير الصحيفة إلى أن تحركات بن غفير المثيرة للريبة في كثير من الأحيان تضع أثقالًا على عمل قوات الحراسة الخاصة به، في ظل صعوبة ضبط أسلوبه وتعاملاته، علاوة على رغبته الدائمة في التجول في مناطق خطيرة من الناحية الأمنية في الضفة الغربية والقدس، وهي مناطق يقع فيها حوادث طعن ودهس من وقت لآخر.
ويعيش وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في حي جفعات أفوت، بمستوطنة كريات أربع، وهي منطقة مجاورة لمدينة الخليل في القدس، ويستمر في محاولات استفزاز المسلمين والمقدسيين بتصرفاته دائمًا.

وأشارت "هآرتس" إلى أن بن غفير رفض في البداية الإذعان لرغبة حراسه، وركوب سيارته المصفحة، مدعيًا أنهم ينتهكون قواعد حراسته، بحجة أنه يتمتع بالحصانة، وكأن حراسته قد تحركت لإلقاء القبض عليه وليس لحمايته، غير أنه امتثل في النهاية لقرارات قوات الأمن.
تجدر الإشارة إلى أن حماية بن غفير تقع على عاتق إحدى الوحدات الأمنية الإسرائيلية التابعة لجهاز الشاباك الإسرائيلي، وهي تسمى "ماغن"، وتدار من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو ووحدة الأمن الشخصي في جهاز الشاباك.
يأتي ذلك فيما وصف موقع "i24 News" الإسرائيلي وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بأنه "طفل مجنون أعطي دمية ليلهو بها.. لكن الدمية هي إسرائيل"، في إشارة إلى سياساته المتطرفة والتصريحات التي يدلي بها من وقت لآخر بشأن القضية الفلسطينية.
الأكثر قراءة
-
قائمة أسعار سيارات ARCFOX الكهربائية تضم 4 طرازات
-
بعد تسريب الفيديوهات، محضر رسمي يتهم رحمة محسن بالخيانة الزوجية
-
مجانًا بالذكاء الاصطناعي، كيف تحول صورتك لملك فرعوني للاحتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير؟
-
من الشرع إلى محمود شعبان.. كم رجل اعتلاكي؟!
-
تعليم الأقصر تتابع تطبيق البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية
-
استغرق تنفيذه 16 شهرًا، مسؤول إضاءة معروضات المتحف المصري الكبير يروي تفاصيل المشروع العملاق
-
رحمة محسن تتقدم ببلاغ للنائب العام ضد زوجها السابق لابتزازها بفيديوهات خاصة
-
"معرفش يوقعها".. محامي رحمة محسن يكشف ما وراء "الفيديو المسرب"
أخبار ذات صلة
5 آلاف مصري يواصلون إرث “بناة الأهرام”، يوميات عمال المتحف المصري الكبير
30 أكتوبر 2025 10:27 م
استغرق تنفيذه 16 شهرًا، مسؤول إضاءة معروضات المتحف المصري الكبير يروي تفاصيل المشروع العملاق
30 أكتوبر 2025 08:33 م
12 قاعة على الأهرامات، المتحف المصري الكبير يروي حضارة 7 آلاف عام
30 أكتوبر 2025 05:45 م
"سيفتي"، حقيقة الصورة المتداولة لعمال المتحف المصري الكبير (خاص)
30 أكتوبر 2025 04:33 م
العد التنازلي بدأ.. ماذا قالت الصحف الأجنبية عن المتحف المصري الكبير؟
30 أكتوبر 2025 12:50 م
بعد تخفيض 25% ومهلة 6 أشهر، هل تنجح الحكومة في إنقاذ ملف التصالح؟
29 أكتوبر 2025 08:55 م
72 ساعة تفصلنا عن الحدث العالمي، استعدادات الحكومة لافتتاح المتحف الكبير
29 أكتوبر 2025 02:44 م
تزرع حب الجمال في نفوس طلابها، معلمة بالأزهر تُبدع في فن السيراميك
29 أكتوبر 2025 04:12 م
أكثر الكلمات انتشاراً