مات الجاني والمجني عليه.. أغرب جريمة قتل أمام المارة في الإسكندرية

شهدت منطقة الدخيلة غرب محافظة الإسكندرية، مقتل شابين طعنا بالأسلحة البيضاء خلال مشاجرة دامية نشبت بينهما في أحد الشوارع أمام أعين المارة، بسبب خلاف عائلي.

وتعود تفاصيل الحادث إلى نشوب خلاف عائلي حاد بين الشابين، اللذين ينتميان لعائلة واحدة، تطور إلى مشاجرة عنيفة، قام خلالها كل منهما بطعن الآخر عدة طعنات باستخدام سكاكين كانت بحوزتهما، ما أدى إلى سقوطهما غارقين في دمائهما وسط ذهول المارة.

وفور إخطار قسم شرطة الدخيلة بالواقعة، انتقلت قوة أمنية إلى موقع الحادث، وتم نقل الشابين إلى المستشفى، إلا أن الأطباء أكدوا وفاتهما فور وصولهما متأثرين بجراحهما.

وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق، والتي أمرت بتشريح الجثتين لبيان أسباب الوفاة، وسرعة التحريات حول ملابسات الحادث.

وكانت منطقة أبو قير بمحافظة الإسكندرية، قد شهدت واقعة مأساوية مؤلمة، حيث لقيت سيدة تُدعى إيمان مصرعها، إثر نشوب حريق داخل شقتها، وسط صدمة وحزن كبيرين من الأهالي وأقاربها.

وبدأت الجهات الأمنية، التحقيقات في الواقعة، حيث خرجت شقيقة الضحية وابنتها من زوجها الأول لتوجها اتهامًا مباشرًا إلى زوج الضحية، متهمتين إياه بأنه المتسبب في إشعال النيران عمدًا داخل الشقة أثناء وجودها بداخلها، مما أدى إلى وفاتها متأثرة بالحروق.

مش هسيب حقها؟

وأكدت مريم، شقيقة الضحية، خلال لقائها مع “تليجراف مصر” أن الحادث لم يكن قضاءً وقدرًا، بل جريمة متعمدة، موضحة أن مشادة كلامية نشبت بين الضحية وزوجها قبل الحريق مباشرة، بعدما طلبت النزول لشراء الفطور لأنها كانت صائمة، فما كان منه إلا أن سبّها وضربها وقال لها: "معنديش حريم تروح السوق".

وأضافت خلال لقائها: "أختي بتحب الحياة وقتلها وهي صايمة، إزاي تنتحر؟ دي معاها 3 أطفال، وبتخاف من شكة الدبوس، مش ممكن تعمل كده في نفسها".

قال متحاولوش تنقذوها

شهود عيان أكدوا أن الزوج هو من أشعل النيران في الشقة ثم حاول الهرب، وصرّح أحدهم، بأن المتهم "قال للناس متقربوش، دي انتحرت، متحاولوش تطفوها"، مما زاد الشكوك حول تورطه المتعمد في الواقعة.

وبحسب شهود من المستشفى، فإن الضحية نطقت قبل وفاتها وقالت: "جوزي اللي حرقني، أنا منتحرتش"، لتفارق الحياة بعدها بلحظات.

جسمها كان سايح

في وصف مأساوي للحالة التي وصلت إليها جثة الضحية، قالت شقيقتها:"حرقها لحد ضوافرها، جسمها كان سايح، مكناش عارفين نغسلها، حرق قلبنا معاها".

سابها تتحرق

وفي تصريحات مؤلمة لـ"تليجراف مصر"، روت ابنة الضحية تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والدتها، قائلة: "جوز أمي قفل عليها البلكونة وسابها تتحرق، عشان نزلت تجيب فطار من تحت ومخدتش إذنه، وده كان مخططله من بدري".

وأضافت بانفعال: "أنا عايزة حق أمي، اللي حرمني منها، ويتم إخواتي، رجعهالي جثة ودفنتها بإيدي".

القبض على المتهم

الجهات الأمنية ألقت القبض على المتهم، وتم اقتياده إلى قسم الشرطة، حيث بدأت التحقيقات للوقوف على ملابسات الواقعة، والاستماع إلى أقوال الشهود والأطراف كافة.