الأربعاء، 30 أبريل 2025

12:57 م

أدروب: جرائم الدعم السريع في دارفور لم تُرتكب منذ الجاهلية (خاص)

مخيم زمزم للنازحين

مخيم زمزم للنازحين

سيد مصطفى

A .A

كشف أحمد حسين مصطفى أدروب، المتحدث باسم القوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني، أن ما حدث في مخيم زمزم للاجئين سيفتح جحيما آخر على دارفور ويحول كل دارفور إلى قاعدة عسكرية.

وأوضح أن المخيم ليس قاعدة عسكرية حتى تسقط بل هو مخيم للنازحين تم اقتحامه من قبل الدعم السريع وارتكبوا فيه كل الجرائم التي لم ترتكب حتى في عهد الجاهلية الأولى.

وأكد أدروب في تصريح خاص لـ"تليجراف مصر"، أن مخيم زمزم هو مخيم للنازحين موجود منذ عام 2003، مبينًا أن سبب نزوح المواطنين لهذا المخيم هو السلوك الهمجي والبربري الذي مارسته نفس هذه المليشيات عندما كانت حراسا للنظام البائد في السودان. 

السبب الحقيقي للهجوم على المخيم


وأضاف المتحدث باسم القوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني، أن المخيم تعرض لهجوم من قبل الدعم السريع وتم استهدافهم ليس لأنها قاعدة عسكرية بل بمفهوم الجنجويد واعتقادهم أن المخيم يمثل حاضنة اجتماعية للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح والجيش السوداني حيث تم قصفه بكل أنواع المدفعية الثقيلة هاوزر 40 دليل، وصواريخ كورنيت، وكل أنواع الهاونات، وعدد كبير من المسيرات بما فيهم المسيرة الإستراتيجية. 


ذبح الأطفال أمام أسرهم واقتياد نساء لجهة غير معلومة

وأشار أدروب، إلى أن الهجوم أدى إلى مجزرة همجية أسفرت عن مقتل المئات من المواطنين الأبرياء، كما تم ذبح عدد من الأطفال أمام أسرهم وتصفية المئات من الشباب والشيوخ واغتصاب الفتيات بينهن دون سن الـ15 وأخذ بعضهن أسيرات لجهات غير معلومة.

كما لفت المتحدث باسم القوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني، إلى حدوث إبادة لطلاب خلوة الشيخ فرح وتدمير كل مصادر المياه ونهب المراكز الصحية وتصفية كل الكوادر الطبية، وهناك جثث موجودة تحت الأنقاض وفي الطرقات لم تتم مواراتها حتى الآن، وكل الجرائم المرتكبة موثقة ومنشورة على الملأ بيد مرتكبيها.

وبين أدروب،  أن ادعاءات الدعم السريع وهجومهم الانتقامي على المخيم باعتباره قاعدة عسكرية هي مبررات لا يصدقها العقل.

search