الأربعاء، 30 أبريل 2025

01:49 م

دعاء العاصفة الترابية.. اللهم إني أسالك خيرها

دعاء العاصفة الترابية

دعاء العاصفة الترابية

بالتزامن مع المنخفض الجوي الخماسيني الذي ستشهده مصر اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025، يحرص المسلمون على ترديد دعاء العاصفة الترابية، الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.

دعاء العاصفة الترابية

دعاء العاصفة الترابية

وفيما يخص دعاء العاصفة الترابية، فروت السيدة عائشة رضي الله عنها، أن النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ، قالَ: “اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به”.

قالَتْ: "وإذَا تَخَيَّلَتِ السَّمَاءُ، تَغَيَّرَ لَوْنُهُ، وَخَرَجَ وَدَخَلَ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، فَإِذَا مَطَرَتْ، سُرِّيَ عنْه، فَعَرَفْتُ ذلكَ في وَجْهِهِ، قالَتْ عَائِشَةُ: فَسَأَلْتُهُ، فَقالَ: لَعَلَّهُ، يا عَائِشَةُ كما قالَ قَوْمُ عَادٍ: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قالوا هذا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا" [الأحقاف:24].

أدعية الرياح والعواصف الشديدة

كما يُمكن ترديد أدعية الرياح والعواصف الشديدة على النحو التالي:

  • “اللهم يا خالق الأرض والسماء، ويا منشئ السحاب ومنزل الأمطار، ويا مدبر الأمر بالليل والنهار، أصرف عنا شر الإعصار، وأجعلها أمطار خير وبركة، تنبت بها الزرع، لا أمطار عقاب ونقمة، يا غياث المستغيثين أغثنا، ولا تواخذنا بما فعل السفهاء منا”.
  • “اللهم نسألك خيرها وخير ما أمرت به، وارزقنا من خيراتك ورحماتك”.
  • “اللهم ريح طيبة، اللهم أغثنا، إنا نستغفرك لكل ذنبٍ يعقب يأسًا من رحمتك”.

دعاء الرعد

وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا سمِع الرَّعدَ والصواعِقَ، قال: “اللهمَّ لا تَقتُلْنا بغَضَبِكَ ولا تُهلِكْنا بعَذابِكَ وعافِنا قبلَ ذلك”.

دعاء المطر

وبالنسبة إلى دعاء المطر، فكان النَّبِيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا رأى المطرَ قال: “اللَّهُمَّ اجعلْهُ صَيِّبًا هنيئًا”.

السنن المستحبة عند هبوب الرياح

من جانبها بينت الإفتاء المصرية، السنن المستحبة عند هبوب الرياح، عبر موقعها الإلكتروني على الإنترنت، مشيرة إلى قول ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: “ما هبَّت ريحٌ قطُّ إلَّا جثَا النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ركبتيه”، وقال: “اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رَحْمَةً وَلا تَجْعَلْهَا عَذَابًا، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رِيَاحًا وَلا تَجْعَلَهَا رِيحًا”.

ولافتت أن من هذه الآثار أَخَذ الفقهاء استحباب الدعاء عند الريح الشديدة ونحوها من الكوارث والأهوال بالأدعية المذكورة، واستحبوا الصلاة أيضًا عند حدوثها وهبوبها.

وعليه قالت إنه يُستحبُّ الدعاء عند وجود رياح شديدة ونحوها بالأدعية المذكورة؛ فيسأل الداعي ربَّه خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، ويستعيذ به من شرِّها، وشرِّ ما فيها، وشرِّ ما أرسلت به، وأن يجعلها رحمةً، ولا يجعلها عذابًا، ورياحًا لا ريحًا، وأن يفزع لصلاة ركعتين عندها؛ لئلَّا يكون غافلًا.

search