الخميس، 01 مايو 2025

10:24 م

تزامنًا مع المفاوضات.. إسرائيل تتوعد بشن عمليات "أكثر حدة" في غزة

 إيال زامير رئيس أركان الجيش الإسرائيلي

إيال زامير رئيس أركان الجيش الإسرائيلي

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم، إن جيش الاحتلال مستعد لتصعيد عملياته العسكرية في قطاع غزة خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن "العملية ستصبح أكثر حدة إذا تطلب الأمر ذلك". 

وجاء هذا التصريح في وقت تستمر فيه المفاوضات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الجارية منذ أشهر.

وأضاف زامير: “إلى جانب الإنجازات التي حققناها حتى الآن، لا تزال هناك تحديات كبيرة، أبرزها عودة المحتجزين الإسرائيليين، ودحر حركة حماس، وإعادة المهجّرين، وتهيئة بيئة أمنية مستقرة على المدى البعيد”، حسبما أودرت صحيفة معاريف الإسرائيلية.

59 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة

أشار رئيس الأركان إلى أن مقاتلي حماس لا يزالوا يحتجزون 59 إسرائيليًا، قائلًا: "سنستخدم كل ما لدينا من قوة إذا طُلب منا ذلك، ونحن جاهزون لتوجيه ضربة حاسمة في القريب العاجل".

ويقدّر الجيش الإسرائيلي أن من بين هؤلاء الأسرى 34 شخصًا قد قتلوا خلال فترة الاحتجاز.

وخلال جولة ميدانية للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أوضح زامير أنه في حال عدم تحقيق تقدم ملموس في ملف الأسرى، فإن الجيش سيوسّع أنشطته العسكرية لتكون أكثر كثافة وخطورة حتى تحقيق نتيجة حاسمة"، معتبرًا أن "حماس ترتكب خطأ فادحاً في تقدير قدرات ونوايا الجيش الإسرائيلي.

موقف وزارة الدفاع: التصعيد يتناسب مع فترة الاحتجاز

وفي السياق نفسه، كرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديدات مماثلة منذ أيام، مؤكدًا أن "كلما طال أمد احتجاز الأسرى لدى حماس، زادت شدة الضربات العسكرية الإسرائيلية".

وكانت إسرائيل قد استأنفت هجومها على غزة في 18 مارس 2025، عقب انهيار اتفاق سابق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه في يناير من العام نفسه. وأكدت السلطات الإسرائيلية أن الضغط العسكري سيستمر حتى إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في القطاع.

search