الأربعاء، 07 مايو 2025

07:49 ص

وزير الخارجية: نرفض التدخل الإسرائيلي في الشأن السوري تحت أي ذرائع

وزير الخارجية والهجرة

وزير الخارجية والهجرة

إيمان رزق

A .A

أكد وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، أهمية حشد الدعم الدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية في المناطق المتأثرة بالنزاعات.

دعم مصر للدول

وأضاف وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي بين مع ”مسعد بولس” مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط، على دعم مصر الكامل لتحقيق الأمن والاستقرار في كل من السودان والصومال، مشددا على ضرورة احترام سيادة ووحدة وسلامة أراضيهما.

وتناول الاتصال العلاقات الثنائية المصرية-الأمريكية والشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين، وما تحققه من مصالح متبادلة في مختلف المجالات، إلى جانب المساعى المشتركة لتحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وتبادل الجانبان الرؤى والتقييمات حول عدد من القضايا الإقليمية، لا سيما تطورات الأوضاع في القرن الأفريقي، والسودان، وليبيا، وشرق الكونجو الديمقراطية.

تحديات السلم والأمن 

واستعرض وزير الخارجية الرؤية المصرية لتحديات السلم والأمن بالقارة الأفريقية، حيث أكد على عدم وجود حلول عسكرية للصراعات والنزاعات الأفريقية وإنما من خلال الطرق السلمية والسياسية، مبرزًا الجهود الحثيثة التي يبذلها رئيس الجمهورية لتحقيق الأمن والاستقرار في أفريقيا وإعادة الإعمار فيما بعد النزاعات.

وتناول الاتصال التطورات في لبنان الشقيق، حيث أكد عبد العاطي، على مواصلة مصر تقديم كافة أوجه الدعم للبنان وحكومته ومؤسساته الوطنية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار.

 وقف الأعمال العدائية

وأكد رفض مصر المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه، وضرورة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية والانسحاب الفوري غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وتطبيق القرار 1701 من جانب كل الأطراف دون انتقائية.

وفيما يتعلق بالتطورات فى سوريا، أكد عبد العاطي، حرص مصر على دعم الشعب السوري الشقيق واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.

وأدان وزير الخارجية الغارة الإسرائيلية على المنطقة المجاورة للقصر الرئاسي بدمشق والذي يمثل خرقًا لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، مؤكدا رفض أي تدخل إسرائيلي في الشأن السوري تحت أي ذرائع.

كما أكد على ضرورة تدشين عملية سياسية جامعة تضم كافة مكونات وأطياف المجتمع السورى لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة.

في نهاية الاتصال، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق الوثيق بينهما خلال الفترة المقبلة بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين، بما يعكس الحرص المشترك لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجه أفريقيا والشرق الأوسط لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.

search