الجمعة، 09 مايو 2025

03:55 م

الأوقاف تُحدد 4 محاور لمواجهة التحرش الجنسي

ختام معسكر مواجهة ظاهرة التحرُّش الجنسي

ختام معسكر مواجهة ظاهرة التحرُّش الجنسي

فارس رجب

A .A

اختُتمت وزارة الأوقاف، اليوم، فَعالياتُ المعسكر التدريبي الأول لمواجهة ظاهرة التحرُّش الجنسي، وورشة العمل لتدريب القيادات الدينية، لـ45 إمامًا من أئمة الأوقاف من 25 محافظة، في إطار استراتيجية وزارة الأوقاف الشاملة لبناء الإنسان، ومكافحةِ التطرُّف بجميع أشكالِه، والمحاورِ.

المحاور الأربعة للوزارة في مواجهة التحرش الجنسي

وتمثلت محاور الأوقاف في 4 نقاط هي؛ مواجهة التطرُّف الدينيِّ، ومواجهةِ التطرُّف اللادينيَّ، وبناءِ الإنسان، وصناعةِ الحضارة؛ لتحقيق الاستقرار الفكريِّ والمجتمعيّ.

وتناولت الورشة التي جاءت بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة؛ سبلَ مناهضةِ ظاهرة التحرِّش الجنسيّ، وتعزيزَ معاني الأبوَّة "الدَور والمسؤوليات"، وكذلك التنشئة الأسرية المتوازنة.

شارك في هذه الورشة إيزيس حافظ، خبيرُ البرامج بالمجلس القومي، والرئيسُ السابق للإدارة المركزية للتدريب والتنمية؛ وسارة عزيز، مديرُ ومؤسِّسُ مؤسسة "Safe Egypt Kids"، وعضو لجنة الشباب في المجلس القومي للمرأة.

وفي سياق آخر، ناقش مجلس الشيوخ خلال جلسته العامة الأحد الماضي، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، طلب مناقشة، موجه لوزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، مقدم من النائب علاء مصطفى، وأكثر من عشرين عضوًا بشأن استيضاح سياسات الحكومة حول مكافحة التطرف الديني وتعزيز ثقافة التسامح في مصر في خضم التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم.

ظاهرة التطرف الديني

وقال النائب في طلب المناقشة إن مصر تواجه تحديات جمة، لعل أبرزها ظاهرة التطرف الديني التي توثر بين الحين والآخر على السلم الاجتماعي والأمن القومي.

وأكد أن مكافحة التطرف الديني وتعزيز ثقافة التسامح في مصر مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود من مختلف فئات المجتمع، بدءًا من الدولة ومؤسساتها، مرورًا بالمؤسسات الدينية والأزهر الشريف، وصولًا إلى المنظمات المدنية والأفراد فمن خلال العمل معًا، ويمكننا بناء مستقبل أكثر أمانا وتسامحًا لجميع أبناء مصر، محافظين على هويتها الحضارية العريقة وقيمها النبيلة.

الخطاب الديني المتطرف

وأضاف: “تتجلى ظاهرة التطرف الديني في مصر بأشكال عديدة، منها التطرف الفكري الذي يقوم على تبني أفكار متعصبة تكفر المخالف وتبرر العنف باسم الدين مضيفا كما يظهر التطرف السلوكي في صورة أعمال عنيفة أو تحريض على الكراهية، أما التطرف المؤسسي فيتمثل في وجود جماعات أو كيانات تنشر أفكارًا متطرفة وتشجع على العنف”.

search