جمعية الحمير المصرية.. صيحة مثقفي الثلاثينيات في وجه الاحتلال
زكي طليمات
عاش رائد المسرح المصري زكي طليمات سنوات، يهدف لتمصير المسرح بعيدًا عن ضغوط الاحتلال، وحين ضيق الأخير الخناق على مجهوداته، كان لابد من فكرة "عبقرية".
أنشأ زكي طليمات معهد الفنون المسرحية في عام 1930، لتمصير المسرح، وضغط الاحتلال حتى تم إغلاق المسرح، فلجأ طليمات لمثقفين بارزين من أجل الرد على ذلك.
جمعية الحمير المصرية
بحسب مجلة “ذاكرة مصر المعاصرة”، فقد تم تأسيس جمعية الحمير المصرية ردًا على تعنت سلطات الاحتلال، الذي أوعز للملك فؤاد بأن معهد الفنون المسرحية سيشكل خطرًا على حكمه، باعتبار أن المسرحيات التي ستخرج ستشير إلى الفساد.
لماذا هذا الاسم؟
قد يبدو اسم جمعية الحمير المصرية صادمًا، لكنه كان يحمل قيمة ومعنى، حيث يتميز الحمار بالصبر وقوة التحمل وطولة البال، فكان اختيار الاسم من جانب زكي طليمات بالإضافة لمدير دار الأوبرا المصرية حينها شكري راغب.
أسماء بارزة
ضمت الجمعية أكثر من 30 ألف مصري، ما بين أدباء وفنانين، ومن أبرز تلك الأسامي عباس العقاد وطه حسين، كما ضمت عضوية الجمعية الفنانة نادية لطفي، التي قالت في تصريحات سابقة مع الإعلامية صفاء أبو السعود: "قابلت زكي طليمات بفيلم صلاح الدين وبقينا أصحاب، ولما تعب وصاني أنا اللي أمسك الجمعية".
وتابعت في تصريحاتها: "عضو الجمعية لازم يكون بيشتغل حاجات للعامة دون مقابل، ويكون عنده صبر كبير، وكان معايا ناس كتير منهم زينات صدقي وفكري باشا أباظة".
ألقاب
بحسب قواعد الجمعية، يحصل العضو عند انضمامه للجمعية على لقب "الحرحور"، أي الجحش الصغير، ثم يتدرج في الرتب داخل الجمعية، حتى يحصل على لقب حامل البردعة أو الحمار الكبير، ولم يحصل على هذا اللقب سوى زكي طليمات وشكري راغب والمرسي خفاجي.
أزمات وإعادة تأسيس
منذ تأسيسها، واجهت الجمعية أزمات عديدة، في مقدمتها عدم اعتراف الحكومة بها بسبب اسمها الذي اعتبرته ليس لائقًا ولا يوافق التقاليد، وفي 2004 أعيد تأسيسها من جديد كجمعية خيرية تهدف لرعاية ما يعادل نصف مليون حمار، وهو العدد التقديري للحمير داخل مصر.
الأكثر قراءة
-
"بقالي فترة بعاني وكنت بحاول أبان عادي"، أول تعليق من تامر حسني بعد استئصال جزء من كليته
-
موعد عرض برنامج توب شيف الموسم التاسع والقناة الناقلة
-
حقوق وامتيازات حصرية، كم راتب عضو مجلس النواب في البرلمان الجديد؟
-
المنسحبون والدوائر الملغاة، هل تفتح هيئة الانتخابات باب الترشح مجددًا؟
-
لسماع مرافعة النيابة، تأجيل محاكمة سارة خليفة و27 آخرين لجلسة الغد
-
مشاهدة مباراة تونس والبرازيل الودية اليوم الثلاثاء
-
نسور قرطاج أحرجوا السامبا، تونس تخطف تعادلًا تاريخيًا من البرازيل وديًا
-
إسبانيا تتعادل مع تركيا وتتأهل رسميًا إلى كأس العالم 2026
أخبار ذات صلة
خالف تعاليم "الأرثوذكسية"، أسقف شرق كندا يشعل الجدل برسامة 7 بنات شماسات
18 نوفمبر 2025 02:13 م
بعد اتهام الكونغو الديمقراطية بالسحر, هل أنهت "الماعز" حقبة المعلم مع الفراعنة؟
17 نوفمبر 2025 11:30 م
"بلبس من Zara عادي"، هوس النجوم بالبرندات "فشخرة" أم عفوية؟ طبيب نفسي يرد
17 نوفمبر 2025 06:51 م
تيموثي فايلولو، “الحارس المهاجم” يُقرب الكونغو من حلم غائب منذ 51 عامًا
17 نوفمبر 2025 12:00 م
حال فشل نزع سلاح حماس، الجيش الإسرائيلي يجهز خطة عسكرية بديلة
16 نوفمبر 2025 11:24 م
الأمطار تجرف آخر ما تبقى من مأوى، غزاويون يروون معاناتهم: الخيمة بـ1000 دولار (خاص)
16 نوفمبر 2025 01:13 م
من الملاعب إلى القيادة الاجتماعية، رحلة سيرينا ويليامز الملهمة
15 نوفمبر 2025 06:00 ص
إخفاقات الكرة المصرية في قطاعات الناشئين والشباب.. ملف ثقيل في عهد أبوريدة
14 نوفمبر 2025 07:23 م
أكثر الكلمات انتشاراً