أمه يهودية.. مفاجآت جديدة في اختفاء مريم مجدي بسويسرا (خاص)

مريم مجدى
آلاء مباشر
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قصة فتاة باسم مريم مجدي أحمد الطفيلي، 27 عاما، من مواليد عزبة الشيخ وهدان، شربين بمحافظة الدقهلية، قيل إنها تزوجت في مصر من سويسري من أصول مصرية، وأنجبت منه طفلتين.
ووفق رواية مقربين منها، عاشت مريم حياة صعبة مع زوجها، انتهت بالطلاق بعد هربه إلى بلده، مصطحبا البنتين، ولحقت به بعد حصولها على حكم قضائي برؤيتهما في أحد فنادق سويسرا، قبل العثور على جثتها بعد الاختفاء أسبوعا.
صديقة مريم، كشفت كواليس الفترة الأخيرة في حياة القتيلة، بقولها، "طول الوقت كانت بتشكي من تشدد وتطرف زوجها وأسلوبه المتعجرف، لم يكن مسلما في البداية، وبعد إسلامه، كان وعيه الديني غير مكتمل".

أمه يهودية
أضافت صديقة مريم إلى "تليجراف مصر"، أن الزوج من عائلة غير سوية، فكانت والدته يهودية الديانة والغدر أسلوب حياتهم، ودائمًا تشجعه وتحثه على اختطاف بناته منها، إلى أن حدث، وانفصل عنها وحرمها بناتها، على حد قولها، متابعة أن مريم دائما ما كانت تستنجد بأصدقائها عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وتطلب المساعدة منهم وتردد، “أنا حاسة إن نهايتي قربت”.

اختفاء مريم بعد قرار الرؤية
في السياق، روى مصدر مقرب من مريم، تفاصيل عن حياتها الزوجية وحتى اختفاءها، ومنها زواجها من "وليد أمير ماير"، من أصل مصري مولود في سويسرا ويحمل جنسيتها، وبعد زواجهما، جرى عمل الضم العائلي لزوجته واستخرج لها إقامة في بلده، واصطحبها إلى هناك في إجازات لم تزيد عن 4 مرات، لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، خلال إقامتهما 3 سنوات في مصر.
أضاف المصدر لـ"تليجراف مصر"، أنه في الوقت الذي قرر فيه “أمير” العودة إلى سويسرا، كان إذن إقامة زوجته قد انتهى وهما في مصر، فطلب منها البقاء حتى تجديده، على أن يسافر هو وابنتيهما، الأمر الذي رفضته مريم تماما، ومن ثم نشب الخلاف بينهما، وعلى إثره تركت منزل القاهرة المؤقت وعادت إلى أهلها وسكن الزوجية القديم، وخلال تلك الفترة، أخذ الأطفال وهرب بهم إلى سويسرا، شهر سبتمبر الماضي.
استكمل، أن الأم تواصلت مع القنصلية السويسرية بالقاهرة للحصول على التأشيرة، لكن قوبل الأمر بالرفض أكثر من مرة، وبمساعدة من جمعيات أهلية نسائية تمكنت من رفعت دعوى قضائية على زوجها، وحكم عليه بتعويض وكذلك تمكينها من رؤية طفلتيها 3 مرات أسبوعيا في أحد الفنادق بسويسرا بعد حصولها على التأشيرة، من خلال إحضارهم إلى الفندق المقيمة به وأخذهم في المساء.
في آخر 31 يناير 2024، حدث شيء غير متوقع بعد رؤية الأطفال، فقد اختفت مريم، وأغلقت هاتفها ولا يعلم أحد أين ذهبت، وأخطرت إحدى صديقاتها الشرطة والأهل في مصر بذلك، وتابعت السفارة المصرية الأمر، إلى أن اكتشفت الشرطة السويسرية جثة مريم في بحيرة، بعد اختفاء أسبوع من وصولها إلى سويسرا.".
-
12:00 AMالفجْر
-
12:00 AMالشروق
-
12:00 AMالظُّهْر
-
12:00 AMالعَصر
-
12:00 AMالمَغرب
-
12:00 AMالعِشاء


أخبار ذات صلة
متى تٌجرى انتخابات مجلس النواب المقبلة؟.. وزير الشؤون النيابية يوضح
30 أبريل 2025 09:32 م
شهر عسل بين الحكومة والنواب.. ماذا حدث في جلسة "الإجراءات الجنائية"؟
30 أبريل 2025 09:24 م
الصحة: 3 وفيات و13 مصابًا في حريق خط غاز على طريق الواحات
30 أبريل 2025 08:53 م
إغلاق ميناء الغردقة البحري لسوء الأحوال الجوية
30 أبريل 2025 08:36 م
وزير الخارجية: مصر حريصة على دعم السودان ومواصلة جهود وقف إطلاق النار
30 أبريل 2025 06:43 م
حالة الطقس غدا الخميس 1 مايو 2025.. أمطار ورياح في هذه المناطق
30 أبريل 2025 07:53 م
وزير الخارجية يثمن مواقف اليونان المساندة لمصر
30 أبريل 2025 07:35 م
شريف فتحي: استثمارات فندقية جديدة في خطة مصر السياحية
30 أبريل 2025 07:35 م
أكثر الكلمات انتشاراً