"مصاريف نار وخدمة مفيش".. شاليهات ملاك بورتو السخنة "للبيع"

منتجع بورتو السخنة
لجأ عدد من مالكي الشاليهات في منتجع بورتو السخنة “عامر جروب” إلى تعليق لافتات "للبيع" على شرفات وحداتهم، اعتراضًا على رفع رسوم الصيانة المتكررة دون الحصول على خدمات ملموسة من إدارة المنتجع.
غضب متصاعد منذ 2020
وشهد المنتجع السياحي الشهير حالة من الاستياء المتزايد بين الملاك، خصوصًا بعد أن قررت إدارة المنتجع رفع رسوم الصيانة والخدمات عدة مرات منذ عام 2020.
يأتي ذلك في أعقاب دخول شريك أجنبي إلى هيكل الملكية، بعد صفقة تجارية مع المالك الرئيسي منصور عامر، جرى بموجبها استحواذ الشريك الأجنبي على نسبة من المشروع.

لافتات احتجاجية
وانتشرت لافتات "للبيع" بشكل لافت على عدد كبير من شرفات الشاليهات داخل المنتجع، في تعبير مباشر عن غضب السكان.
وحملت بعض اللافتات رسائل احتجاجية صريحة، إذ كتب أحد الملاك: "للبيع بسبب سوء الخدمات"، ودوّن آخر: "للبيع بسبب الفشل الذريع في إدارة المنتجع"، بينما كتب ثالث: "للبيع.. مصاريف نار وخدمة مفيش".

دعوات قانونية لمراجعة العقود
وطالب عدد كبير من الملاك بضرورة مراجعة عقود الصيانة والخدمات من الناحية القانونية، مؤكدين أن ما يتم تحصيله من مبالغ لا يُقابله أي مستوى من الخدمات على أرض الواقع، في ظل شكاوى مستمرة من ضعف النظافة، وانعدام الصيانة، وتردي المرافق.
ويرى بعض الملاك أن ما يحدث في بورتو السخنة يمثل نموذجًا واضحًا لفشل إدارة العديد من المنتجعات السياحية الكبرى، بعد انتهاء مرحلة البيع.

وأكدوا أن “المشروع تحول إلى مثال حي للإهمال في مرحلة ما بعد تسليم الوحدات، حيث تغيب الرقابة وتقل الالتزامات من طرف الإدارة”.
وكشفت الواقعة عن أزمة حقيقية تتكرر في العديد من المشروعات السياحية والاستثمارية داخل مصر، حيث يعاني المالكون من ضعف واضح في الخدمات، مقابل التزامهم بدفع رسوم صيانة مرتفعة سنويًا.


أخبار ذات صلة
"التموين" تستعد لعيد الأضحى.. لحوم بتخفيضات تصل لـ20%
14 مايو 2025 11:26 ص
بعد عقد من الحظر.. تايلاند تتجه لتقنين السجائر الإلكترونية
14 مايو 2025 11:24 ص
بعد رفع العقوبات.. كيف تحرك سعر الليرة السورية مقابل الدولار؟
14 مايو 2025 10:34 ص
تراجع النفط يتجاهل التفاهم التجاري بين أمريكا والصين
14 مايو 2025 09:31 ص
أكثر الكلمات انتشاراً