فن صناعة الجمال الزائف.. دراسة تكشف سلبيات استخدام الفلاتر
الفلاتر-تعبيرية
في عصر أصبحت فيه الصور "المعدلة" أكثر انتشارًا من الصور الحقيقية، اتسعت رقعة استخدام الفلاتر خصيصًا بين الشباب، حتى أصبحت تشكل دورًا محوريًا في مجالات كالترفيه والتجميل، لتحوز على تأثير عميق يخدش صحتنا النفسية دون أن نشعر.
استخدام الفلاتر يخفض مستوى الرضا عن المظهر الخارجي
في دراسة محورية نشرتها دورية Cognitive Research: Principles and Implications، تناولت فيها الأخطار الخفية لاستخدام الفلاتر على صحتنا النفسية، وتوصلت إلى أن الاستخدام المتكرر للفلاتر يؤدي بالتبعية لانخفاض مستوى رضا الأفراد عن مظهرهم الخارجي، وانخفاض ثقتهم بأجسامهم ووجوههم الطبيعية.
كما أشارت الدراسة إلى أن مستخدمي الفلاتر يعانون من مشكلات مزمنة مع القلق، والذي ينتج من انصباب التفكير المفرط على شكلهم الخارجي.
وأجريت الدراسة على حوالي 300 متطوع، تراوحت أعمارهم 18 و30 عامًا، وبعد تحليل سلوكهم العام من خلال بعض الاختبارات والتحليلات، وجدت أن الفئة التي تستخدم الفلاتر التي تحسن الشكل، يشعرون بانخفاض حاد في تقدير لذاتهم، كما لا يشعرون بالثقة الكافية تجاه أنفسهم، على عكس الفئة الأخرى التي لم تبدي اهتمامًا بالفلاتر أو لا تستخدمها إلا نادرًا.
الفلاتر ومقاييس الجمال غير الواقعية
تستند آلية عمل غالبية الفلاتر الموجودة في تطبيقات كسناب شات وإنستجرام وغيرها، على تقنيات تعمل على تحسين الإضاءة وتغيير الألوان، تعديل ملامح الوجه لتناسب معايير جمال معينة غالبًا ما تكون غير واقعية، ولكن وبمرور الوقت يبدأ المستخدم في عدم تقبل مظهره الطبيعي، ومقارنة مظهره الواقعي بالصورة المعدلة التي اعتاد على رؤيتها، ما قد يخلق فجوة بين واقعه وتوقعاته ويشعره بالتزعزع وعدم الرضا، وهو ما أطلق عليه الباحثون متلازمة “اضطراب تشوه صورة الجسد”، والذي قد يتطور لاحقًا إلى مشكلات نفسية أكثر تعقيدًا.
النساء والمراهقات في دائرة الخطر
أما عن الفئة الأكثر وجودًا في دائرة الخطر، فتشير الدراسة إلى أن النساء، خصوصًا المراهقات، هن الأكثر تأثرًا بهذه الظاهرة، فيرتفع لديهن الرغبة في استخدام الفلاتر، إخفاءً لعيوب البشرة، أو لتجربة مظهر جديد لم تعهده، وهنا تقع في الفخ دون أن تشعر، لتصبح عرضة للشعور بالنقص أو القلق من الظهور بدون فلتر.
الأكثر قراءة
-
“جاب سيرة أمي”، صغير الإسماعيلية يروي كواليس مروعة بشأن إنهاء حياة صديقه
-
كيس أسود تحت السرير، طفل الإسماعيلية يروي كيف اكتشف والده الجريمة
-
موعد حفل أفضل لاعب في أفريقيا 2025 وقائمة المرشحين
-
من الروف إلى الشارع.. كيف سقطت "ريتال" ابنة أسيوط من الطابق الـ12؟
-
القائمة النهائية لمرشحي دوائر الأقصر على النظام الفردي بانتخابات النواب
-
لم يعد سرًا.. فاستقيموا!
-
أكياس وبطانية وصاروخ، طفل الإسماعيلية يروي سيناريو التخلص من صديقه
-
"أنثى للتفتيش"، محامي علياء قمرون يكشف تفاصيل أولى جلسات محاكمتها (فيديو)
أخبار ذات صلة
بين الجمال والمال، حقيقة مسابقة أجمل 100 وجه التي ترشح لها محمد سامي
24 أكتوبر 2025 01:44 ص
بعد خمول 700 ألف عام، دراسة تحذر من احتمال ثوران بركان "تافتان" بإيران
24 أكتوبر 2025 01:40 ص
أنجلينا جولي تستعد لإنشاء مأوى للأيتام في غزة
23 أكتوبر 2025 08:01 م
يدمج قدرات الـAI معًا، ميزات هائلة في متصفح "أطلس" الجديد
23 أكتوبر 2025 03:42 م
"صحفي درجة ثالثة"، ترامب يوبخ مراسلًا بسبب قاعة رقص البيت الأبيض
23 أكتوبر 2025 06:15 م
"تيك توك" السبب، محكمة في نيجيريا تجبر اثنين من صناع المحتوى على الزواج
22 أكتوبر 2025 03:04 م
برنامج "أرتميس".. صراع الشركات الكبرى يتصاعد على العقود الفضائية
22 أكتوبر 2025 11:40 ص
تأخرت عن سداد الإيجار، "شات جي بي تي" ينقذ أمريكية من عقوبة قضائية
21 أكتوبر 2025 08:12 م
أكثر الكلمات انتشاراً