الخميس، 15 مايو 2025

09:26 م

"ميرسك" العالمية عن "اقتصادية قناة السويس": احترافية وشفافية

جانب من الاجتماع

جانب من الاجتماع

قال رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وليد جمال الدين، إن الهيئة منفتحة على الشراكات العالمية، وتعمل على تطوير بنيتها التحتية وموانيها ومناطقها الصناعية واللوجستية لاستقطاب الاستثمارات النوعية.

وأضاف، خلال اجتماع مع وفد من قيادات شركة AP Moller MAERSK العالمية، أن الهيئة تولي اهتمامًا خاصًا بالأنشطة المرتبطة بالتحول نحو الاقتصاد الأخضر، وعلى رأسها إنتاج وتداول الوقود النظيف وتموين السفن، لا سيما في ظل توجهات "ميرسك" العالمية الطموحة نحو تقليل البصمة الكربونية في قطاع النقل البحري.

وأشار إلى أن التعاون بين الجانبين سبق أن تُوج في عام 2023 عندما قامت "ميرسك" بتشغيل أول سفينة شحن تعمل بالوقود الأخضر، حيث تم تموينها لأول مرة في ميناء شرق بورسعيد، أحد أهم موانئ الهيئة.

وأوضح أن هذا التعاون يمهد لمزيد من التكامل في المستقبل، سواء في مجالات الخدمات البحرية أو في إنشاء مناطق صناعية ولوجستية متخصصة تخدم سلاسل الإمداد العالمية.

وشدد على أن التكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية واللوجستية في نطاق الهيئة يمنحها ميزة تنافسية كبيرة، سواء من حيث الموقع الجغرافي أو تكاليف التشغيل، ما يفتح آفاقًا واسعة أمام شركاء دوليين مثل "ميرسك" لتنفيذ مشروعات نوعية تخدم أهداف التحول الأخضر والاستدامة.

من جانبها، أعربت نائبة رئيس "ميرسك"، كاميلا جين، عن تقديرها العميق لمستوى الاحترافية والشفافية الذي تتمتع به إدارة الهيئة، مشيدة بالجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية وخلق مناخ جاذب للاستثمار رغم التحديات الدولية.

وأكدت أن التعاون مع "اقتصادية قناة السويس" يدفع الشركة نحو آفاق أوسع من النمو والتطور في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

كما أوضح مسؤولو "ميرسك" أن الشراكة مع الهيئة تلعب دورًا محوريًا في تمكين الشركة من التوسع في مشروعات الشحن المستدام واللوجستيات المتقدمة، خاصة في ظل تحول مصر إلى مركز إقليمي للطاقة والتجارة.

واختُتم اللقاء بتأكيد الجانبين على أهمية مواصلة التنسيق الفني والمؤسسي لدراسة فرص جديدة للتعاون، ووضع خارطة طريق مشتركة لمشروعات مستقبلية تعزز من مكانة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كمركز لوجستي وصناعي عالمي يخدم حركة التجارة الدولية ويرسخ مفاهيم التنمية المستدامة.

search