الثلاثاء، 20 مايو 2025

01:38 ص

تجدد الخلافات بين طبيبة الشيخ زايد وأسرة زوجها بعد الصلح

طبيبة الشيخ زايد

طبيبة الشيخ زايد

تجددت الخلافات مجددًا بين إنجي الغمراوي، طبيبة الجراحة المقيمة بمدينة الشيخ زايد، وأسرة زوجها المتوفى، وذلك بعد أيام قليلة من إعلان الصلح بين الطرفين.

طبيبة الشيخ زايد

وقالت الطبيبة في تصريحات لـ"تليجراف مصر" إن الصلح لم يصمد طويلًا، مؤكدة أن أسرة زوجها "فسخت الاتفاق مجددًا من خلال أفعالهم المتكررة"، بحسب وصفها، مشيرة إلى أنهم مستمرون في تهديدها وترويعها، والتعدي على ممتلكاتها الشخصية، والتضييق على من يقدم لها الدعم.

وأضافت الغمراوي: "بيبعتولي بلطجية يشيلوا كاميرات المراقبة ويتهجموا عليا حياتي أنا وابني في خطر".

مأساة بدأت بوفاة الزوج


وتعود بداية الواقعة إلى عام 2022، حين تم تشخيص زوج الطبيبة بمرض سرطان الدم، ليتوفى بعد 24 يومًا فقط من التشخيص، تاركًا خلفه أرملة وطفلًا، ووصية أوصى فيها شقيقه برعاية الطفل.

لكن الطبيبة تقول إن الأمور سارت في اتجاه مغاير لما أوصى به الزوج، حيث تعرضت لاعتداءات متكررة من قبل شقيق زوجها، وصلت إلى حد التهديد بالقتل والاعتداء الجسدي والنفسي عليها وعلى ابنها ووالدتها المسنة.

اعتداءات متكررة


وبحسب رواية الطبيبة، فإن آخر الاعتداءات وقعت قبل يومين داخل منزلها، عندما هاجمها مجموعة من البلطجية، وقاموا بسحلها وضربها أمام طفلها، كما تعرضت والدتها البالغة من العمر 70 عامًا لإصابات متعددة، بينها كدمات وسحجات.

وأكدت أن الاعتداء لم يتوقف عند هذا الحد، بل شمل تكسير الحديقة الخاصة بالمنزل، والتي كانت بمثابة المتنفس الوحيد لها ولابنها، على حد تعبيرها.

إصابات تهدد مستقبلها المهني


وأشارت الغمراوي إلى أن الإصابات التي لحقت بها خلال الاعتداء الأخير، بينها قطع في الشرايين وكدمات في الذراعين، قد تعيقها عن ممارسة مهنتها كطبيبة جراحة.

وقالت: "إيدي هي مصدر رزقي، والإصابات اللي عندي بتمنعني حاليًا من الشغل، ومش قادرة أوفر احتياجات ابني اليومية".

تجاهل للبلاغات


كما أكدت الطبيبة أنها تقدمت بـ18 بلاغًا رسميًا إلى قسم شرطة أول الشيخ زايد، تتضمن وقائع التعدي والتهديد، إلا أنها لم تتلق استجابة، حسب تعبيرها.

واختتمت الطبيبة حديثها بنداء استغاثة إلى الجهات المعنية لحمايتها، قائلة: "نفسي حد يسمعني ويحمي ابني أنا مش طالبة غير نعيش في أمان".

search