الأربعاء، 21 مايو 2025

08:49 ص

إسرائيل تكثف غاراتها الجوية على المدارس ومراكز الإيواء في غزة

قصف أحد مراكز الإيواء في غزة - أرشيفية

قصف أحد مراكز الإيواء في غزة - أرشيفية

A .A

 يشهد قطاع غزة قصفًا إسرائيليًا عنيفًا وغير مسبوق، من صباح اليوم، حيث تصاعدت الهجمات على التجمعات السكنية ومراكز الإيواء، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.

المدارس التي تؤوي نازحين

ومنذ ساعات الفجر، جدّد الاحتلال قصفه للمدارس التي تؤوي نازحين، فاستهدف مدرسة في حي الدرج ما أسفر عن استشهاد 13 شخصًا، فيما سقط أربعة شهداء وأُصيب آخرون بقصف مدرسة في مشروع بيت لاهيا.

وفي شمال غزة، شنت الطائرات الحربية غارة على منزل عائلة "المقيد" بمخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد تسعة أفراد من العائلة بالكامل. كما قضى 15 شهيدًا من عائلة نصار، و13 من عائلة أبو سمرة في دير البلح، نتيجة قصف مماثل، في مشهد دموي يتكرر يوميًا ويكشف حجم المجازر بحق المدنيين. 

القصف الإسرائيلي في وسط القطاع

وشهدت منطقة البريج وسط القطاع قصفًا طال تجمعًا للمواطنين، ما تسبب في سقوط شهداء وجرحى نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح. 

أما في خانيونس، فقد استُهدفت أحياء عدة في الشرق والغرب، منها حي المنارة، ما أدى إلى استشهاد ثمانية مواطنين بينهم ثلاثة أطفال، في ظل تواصل العدوان حتى لحظة إعداد التقرير، حيث تجاوز عدد الشهداء منذ ساعات الصباح فقط 70 شهيدًا.

وأشار مراسل “القاهرة الإخبارية” إلى أن الوضع الإنساني يزداد سوءًا، إذ تتواصل موجات النزوح الجماعي من شمال القطاع وشرق خانيونس، تحديدًا من مناطق عبسان، بني سهيلا، الفخاري، الزنة، القرارة وخزاعة. هذه المناطق، ذات الكثافة السكانية العالية، تحولت إلى ساحات قتال مفتوح بحسب وصف الاحتلال، ما دفع الآلاف للفرار نحو مناطق يُعتقد أنها أكثر أمانًا، كمنطقة "المواصي"، رغم أنها لا تستوعب الأعداد الكبيرة من النازحين.

search