الخميس، 22 مايو 2025

01:44 ص

تعرف على دوائر كفر الشيخ الانتخابية في تعديلات قانون النواب

مجلس النواب

مجلس النواب

كفرالشيخ - محمد أبوستيت

A .A

ينتظر الآلاف من أبناء محافظة كفر الشيخ اعتماد قانون تقسيم دوائر انتخابات مجلس النواب، ضمن المشروع المقدم من عُشر عدد أعضاء مجلس النواب، بتعديل بعض أحكام قانون مجلس النواب الصادر بالقانون رقم 46 لسنة 2014 والقانون رقم 174 لسنة 2020.

واحتفظت دوائر محافظة كفر الشيخ في التعديل الجديد شكلها القديم في الانتخابات السابقة 20-2025، والمقسمة على 4 دوائر كالتالي:-

الدائرة الأولى تضم مراكز كفر الشيخ وقلين ومقرها كفر الشيخ، أما الدائرة الثانية فتضم مركزي سيدي سالم والرياض ومقرها مركز سيدي سالم.

وتأتي الدائرة الثالثة لمراكز الحامول وبيلا والبرلس ومقرها مركز الحامول، أما الدائرة الرابعة فتضم دسوق ومطوبس وفوة ومقرها مركز دسوق.

وأعلن رئيس مجلس النواب، حنفي جبالي، أن المجلس تلقى مشروعي قانونين خاصين بالانتخابات النيابية، مقدّمين من أكثر من عُشر عدد الأعضاء.

وتلقى مجلس النواب، اليوم، مشروعي قانونين مقدّمين من أكثر من عُشر عدد أعضائه، يتعلق الأول بتعديل بعض أحكام قانون مجلس النواب الصادر بالقانون رقم (46) لسنة 2014، والقانون رقم (174) لسنة 2020 في شأن تقسيم دوائر انتخابات مجلس النواب، بينما يتصل الثاني بتعديل بعض أحكام قانون مجلس الشيوخ الصادر بالقانون رقم (141) لسنة 2020.

إحالة مشروع القانون للجنة الشؤون الدستورية والتشريعية

وقد أحال رئيس مجلس النواب، حنفي جبالي، مشروع القانون الخاص بتقسيم دوائر مجلس النواب إلى لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية لدراسته على وجه السرعة.

كما كلف الأمانة العامة بإرسال مشروع القانون الثاني إلى مجلس الشيوخ الموقر لإبداء الرأي فيه، تمهيدًا لعرض المشروعين على أقرب الجلسات العامة للمجلس.

وأفاد مجلس النواب، في بيان، “يُجسّد المشروعان توجهًا تشريعيًا يعكس حرص الدولة على إحكام البناء القانوني للانتخابات النيابية، استنادًا إلى أسس دستورية وموضوعية دقيقة.

ونبه بأنه يأتي في مقدمة هذه الأسس: "ضمان التمثيل العادل للسكان والمحافظات، ومراعاة التوزيع السكاني على ضوء أحدث البيانات الإحصائية، والانضباط بمعيار الانحراف المقبول عن المتوسط النيابي في حدود لا تتجاوز ±25%”.

الاتساق مع التطورات الديموجرافية

وقد جاء مشروع قانون مجلس النواب متسقًا مع التطورات الديموجرافية والإدارية التي شهدتها البلاد، إذ تضمن إدماج المكونات الإدارية المستحدثة بعد تقسيم 2020، مثل أقسام ثالث مدينة نصر، وثان العبور، والمنيرة الغربية وغيرها، باعتبارها أحد الأسس الجوهرية في البناء القانوني للدوائر الانتخابية.

تعديل طفيف على عدد من الدوائر الفردية

كما شهد المشروع تعديلًا طفيفًا على عدد من الدوائر الفردية في ضوء هذه المستجدات الإدارية والسكّانية، بما يُعزّز من جودة التمثيل النيابي وتكافؤه.

كذلك، أعاد المشروع توزيع مقاعد القوائم المغلقة المطلقة في أربع دوائر انتخابية على مستوى الجمهورية، بواقع 40 مقعدًا لكل من دائرتين، ومائة واثنين لكل من الأخريين، بما يُرسّخ دعائم التمثيل النيابي المتوازن.

إعادة توزيع مقاعد القوائم على 4 دوائر بمشروع قانون مجلس الشيوخ

أما مشروع قانون مجلس الشيوخ، فقد جاء معبّرًا عن ذات الرؤية الإصلاحية، حيث أُعيد توزيع مقاعد القوائم على أربع دوائر، بواقع ثلاثة عشر مقعدًا لدائرتين، وسبعة وثلاثين مقعدًا لكل من الأخريين.

كما شهد المشروع تحديثًا للجداول الانتخابية بنظامي الفردي والقائمة، في ضوء متوسط التمثيل النيابي والانحرافات المقبولة، مع استثناء المحافظات الحدودية من القاعدة الحسابية العامة، مراعاةً لخصوصيتها، واتساقًا مع ما قررته أحكام المحكمة الدستورية العليا من جواز التمييز الإيجابي في حالات مبرّرة.

وقد استند المشروعان إلى أحدث البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والهيئة الوطنية للانتخابات عن عام 2025، واعتمدا على معادلة حسابية محكمة لحساب متوسط عدد المواطنين الذين يمثلهم النائب، بما يضمن عدالة التمثيل وتكافؤ الفرص السياسية بين المحافظات والمواطنين، في ضوء تغيرات الخريطة السكانية واتساع الفجوات الديموغرافية.

ويواصل مجلس النواب مسيرة تحديث الإطار القانوني للعملية الانتخابية، سعيًا إلى بناء نظام تمثيلي رشيد، يعكس الإرادة الشعبية بوضوح، ويرتقي بالأداء البرلماني ليواكب تطلعات المواطنين نحو برلمان أكثر عدالة وفاعلية وشمولًا.

search