بنت تنظيم الإخوان.. كابتن إيلا تحرض على الفلسطينيين نهارًا ووالدها يسب مصر ليلا

اختفت الكثير من الحقائق حول المظاهرات المشبوهة أمس أمام السفارة المصرية في تل أبيب، ورغم انتماء المشاركين إلى جماعة الإخوان وادعائهم بأن هذا العمل نصرة لغزة، إلا أن منهم من يخدم أبناؤهم في جيش الاحتلال المحاصر للقطاع، أبرزهم والد نائبة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيلا واوية.

مشروع صحفية تحول لمتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي

ولدت إيلا واوية في 16 أكتوبر 1989، وحصلت على ماجستير في الإدارة والتسويق السياسي، وهي معروفة على وسائل التواصل الاجتماعي بلقب "الكابتن"، بحسب موقع جلوبس الإسرائيلي.

وطمحت إيلا في البداية إلى أن تصبح صحفية، حيث بدأت دراسة الاتصالات في كلية في إسرائيل وأدت عامًا من الخدمة الوطنية في عام 2011 في مستشفى مائير بمنطقة  كفار سابا في إسرائيل، وعُرض عليها منصب في المكتب الصحفي للجيش الإسرائيلي خلال المشاركة في حلقة نقاش ضمت العميد يواَف مردخاي، الذي شغل منصب رئيس مكتب الحكومة الإسرائيلية، وقبلته في عام 2013.

وتشغل إيلا واوية حاليا منصب رئيسة قسم الاتصالات العربية ونائب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، حيث تعتبر أول امرأة عربية تنال رتبة رائد في الجيش الإسرائيلي اعتبارًا من في 1 سبتمبر 2021.

عائلة تهاجم مصر وتحترم الجيش الإسرائيلي

في البداية، أخفت واويا تجنيدها عن عائلتها، الذين ظنوا أنها تعمل إلى جانب دراستها، لأنها غادرت في التاسعة عشرة من عمرها، مع أنها شعرت بالقلق عندما استلمت أوراق تجنيدها بالبريد، تتذكر يوم تجنيدها والمجندين الشباب الآخرين برفقة عائلاتهم، حيث قالت: "رأيت الجميع يودعون آباءهم، وكان ذلك أول يوم ارتديت فيه الزي العسكري".

وبعد مرور عام ونصف، والتحاقها بتدريب الضباط واختيارها كجندية متميزة لتكريمها من قبل الرئيس، اتصلت واويا بأخيها لأنها أرادت أن يحضر هو على الأقل الحفل.

اعتراف إيلا بالعائلة الإخوانية

تشرح إيلا أن عائلتها قيادية في جماعة الإخوان وأصبحت تنظر إلى الجيش الإسرائيلي بنظرة مختلفة، وعندما حصلت على رتبة ضابط، حضرت والدتها حفل التنصيب، الذي وصفته بأنه أحد أكثر اللحظات المؤثرة في حياتها قائلة: “عانقنا بعضنا البعض على المسرح لمدة 15 دقيقة، ثم بكينا، لم نشعر قط بمثل هذا الترابط"، بحسب موقع "إسرائيل هيوت".

شاركت في 6 حروب ضد غزة

أكملت إيلا تدريبها الأساسي كجندية نموذجية في سرية، وبدأت خدمتها كضابط صف إعلامي جديد في لواء المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي تحت قيادة العقيد أفيخاي أدرعي.

خلال خدمتها، شاركت في العديد من العمليات، منها "الجرف الصامد “، وانتفاضة الأفراد ، و”الحزام الأسود"، و"درع الشمال"، و"عودة الإخوة"، وحرب السيوف الحديدية.

نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي 

كما تُدير إيلا فريقًا من الجنود، جميعهم يتحدثون العربية، ومسؤولين عن مخاطبة شعوب العالم على وسائل التواصل الاجتماعي حيث يسعون لدعم السياسات الإسرائيلية أمام العالم، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.

وأشارت القناة إلى أن الفريق الذي تديره يستهدف الشعوب الناطقة بالعربية الذين يقدرون بمئات الملايين، موضحة أن مقاطع الفيديو الدعائية التي تُشارك فيها "الكابتن إيلا" تنتشر بسرعة حيث وصفتها بـ"علامة تجارية تزداد قوة في العالم العربي".

مقطع فيديو مصاحب للمظاهرات 

تفضح منشورات “إيلا” التوجهات الحقيقية للعائلة، وزيف نداءاتهم لصالح غزة، ورغم تظاهر الوقفة أنها نصرة لسكان القطاع، حيث نشرت نائية المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي خلال فترة المظاهرات، على صفحتها الرسمية بـ"إنستجرام" مقطع فيديو تهين فيه قيادات المقاومة الفلسطينية واصفًة اياهم بـ" أسياد الهروب، لاجئين في الفنادق، ملاذهم تويتر".