رحيل "الريس زكريا".. عرّاب الفن الشعبي وصاحب "الطنبورة"
الريس زكريا
غيّب الموت، صباح اليوم الاثنين مؤسس فرقة الطنبورة البورسعيدية، زكريا إبراهيم، والذي اشتهر بـ"عرّاب الفن الشعبي"، فهو من مؤسسي فن الضمة والسمسمية.
آخر ظهور لـ"الريس زكريا"، كان العام الماضي في لقاء تليفزيوني تحدث فيه عن بداية الفرقة وكيف استمر هذا التراث والذي جسد التراث الشعبي، كونه يعتمد على المرح، وفي بعض الأحيان كانت تستخدم أغاني الصيادين.
قصة الريس زكريا
"المحلة منين يا سمنودة"، تلك هي الأغنية التي كانت سببا في بداية الفرقة الموسيقية لـ"الرئيس مرسي بركة"، وهو نجم فن السمسمية في الإسماعيلية وعمل على تطوير هذا الفن، وكانت البداية في الشوارع والحارات وليس على خشبة المسرح، وهو ما كان سببا في تأسيس "فرقة الطنبورة"، على حد قول الراحل "الريس زكريا".

وأوضح أن آلة الطنبورة ظهرت في عصر الدولة الوسطى، وجلبها السودانيون إلى في فترة حكم محمد علي؛ لاستخدامها في جمع القطن من الحقول، إلا أن تلك الآلة تطورت لتستخدم في فن السمسمية للغناء بشكل جماعي.
تهجير يقود للفن
"كانت بلسم رحلة التهجير"، هكذا وصف الريس زكريا رحلته مع السمسمية بعدما اضطر إلى التهجير من مدن القناة عقب حرب 1967 مع إسرائيل، ليأتي إلى محافظة الدقهيلة في عمر الـ 17 عامًا بصحبة أسرته.

وبعدما تعلقت روحه بهذا الفن، بدأ في البحث عن المخضرمين من عازفي السمسمية؛ ليؤسس فرقة "الطنبورة" في 1988، ويلتف الجميع حولها لإحياء الأغاني التراثية لتجسيد معاني الحنين إلى بيوتهم التي هجروا منها.
إحياء التراث الموسيقي
"فرقة الطنبورة" بدأت في محافظة بورسعيد، وهي فرقة غنائية موسيقية راقصة أسسها زكريا إبراهيم عام 1989، وكان الهدف الأول منها إحياء التراث الموسيقي الشعبي وربطه بالحياة القومية في مصر.

عرفت الفرقة باستخدامها عدد من الآلات الموسيقية وعلى رأسها السمسمية والرق والطبول والمثلث والصاجات والناي، وهو ما جعلها تلتحم بشكل كبير مع الجمهور ويندمج معها الشعوب كافة وليس فقط المصريين.
عروض شاركت فيها الفرقة
لم تشارك فقط الفرقة في العروض والمسارح المصرية، فأول عرض عالمي شاركت فيه الفرقة كان في فرنسا عام 1996، العرض الذي عُرف حينذاك باسم “أسبوع أنوار مصر” في باريس.
واستطاعت الفرقة منذ نشأتها إقامة عروض مستمرة، في قرى ومدن وعواصم أقاليم مصر وفي الأماكن المختلفة من صالات العرض إلى الشوارع، لجمهورها المتنوع من عمال ومثقفين وفلاحين.

الأكثر قراءة
-
خانت زوجها واتهمته بإلقائها من الشرفة، جريمة غريبة بمنشأة القناطر والعشيق يبرىء الزوج
-
قرض الـ 800 مليون دولار، هل المتحف المصري الكبير بحق انتفاع لليابان؟
-
20 دولارا للتأشيرات أو الخدمات.. "النواب" يوافق على قرار هام يخص المصريين بالخارج والسائحين
-
مدرب كورال افتتاح المتحف المصري: واجهنا صعوبات، وهذا كان التحدي الأكبر
-
رابط نتيجة الشهادة الابتدائية ولاية نهر النيل 2025
-
سعر صرف الدولار مقابل الجنيه اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025، كم وصل؟
-
كانت بتعدل طرحتها، إنقاذ فتاة ابتلعت دبوس داخل مدرسة بالأقصر
-
الافتتاح الكبير.. وخطة العمل المنتظرة
أخبار ذات صلة
حسين عبد الرسول، كيف خُلد اسمه في المتحف المصري الكبير؟
02 نوفمبر 2025 02:29 م
أول تعليق من فريدة عثمان بعد إطلالتها الفرعونية في المتحف المصري الكبير (خاص)
02 نوفمبر 2025 05:59 م
بأيدي مصرية 100%، مراحل صناعة دعوات افتتاح المتحف المصري الكبير (خاص)
02 نوفمبر 2025 02:14 ص
مدرب كورال افتتاح المتحف المصري: واجهنا صعوبات، وهذا كان التحدي الأكبر
02 نوفمبر 2025 06:25 ص
كيف تمنع ظهور الشعر الرمادي؟، إليك 7 أطعمة تكافح الشيب المبكر
02 نوفمبر 2025 03:30 ص
بنقوشات فرعونية، إشادات بإطلالة انتصار السيسي في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
01 نوفمبر 2025 08:04 م
منى شعراوي: رؤيتي لاحتفالية المتحف لم تكن مهنية فقط، وفخورة بالمشاركة
02 نوفمبر 2025 01:30 ص
"استحضار للهوية القديمة"، الآثار النفسية لترند صور الفراعنة
01 نوفمبر 2025 11:20 م
أكثر الكلمات انتشاراً