الجمعة، 23 مايو 2025

12:16 م

الاستحمام صباحا أم مساءً.. ما هو الوقت الصحي لـ "الشاور"؟

الاستحمام

الاستحمام

تتباين الآراء حول التوقيت الأمثل للاستحمام، هل من الأفضل أن يكون في الصباح لتعزيز النشاط، أم في المساء استعداداً لنومٍ هادئ؟ وبينما يفضل البعض الاستحمام عند الاستيقاظ لبدء اليوم بنشاط، يرى آخرون أن الليل هو الوقت المثالي للتخلص من توتر اليوم.

الاستحمام الصباحي يحسم المعركة

يرى استشاري الأمراض الجلدية الدكتور محمد عرفات، أن الاستحمام في ساعات الصباح هو الخيار الأفضل صحيًا، ليس فقط من حيث النظافة، بل لما يقدمه للجسم من تهيئة فسيولوجية ونفسية لبدء اليوم بنشاط.

ويؤكد عرفات، لـ "تليجراف مصر"، أن الأدلة العلمية تميل بشكل واضح إلى دعم الاستحمام الصباحي، إذ يمنح الجسم انتعاشًا فوريًا، ويقلل من احتمالات نمو البكتيريا المرتبطة بعرق الليل وخلايا الجلد المتساقطة.

الاستحمام والنظافة الشخصية

وأكد أن الاستحمام كل 48 ساعة يعتبر كافيًا لمعظم الناس، ما لم تفرض الأنشطة اليومية خلاف ذلك.

ويضيف عرفات: "سواء استحممت كل يوم أو كل يومين، المهم أن يكون توقيت الاستحمام جزءًا من نمط حياتك الصحي".

الاستحمام المسائي.. هل يغني عن الصباح؟

يرى عرفات أن الاستحمام في الليل يزيل آثار العرق والأتربة اليومية، ويحافظ على نظافة الفراش، لكنه حذر من الاكتفاء بذلك، قائلًا: "حتى لو استحممت قبل النوم، فإنك تتعرق أثناء الليل، وتفرز الزيوت وخلايا الجلد الميتة التي تغذي البكتيريا وعث الغبار، مما يفاقم مشاكل الحساسية والربو".

استحمام الصباح وقاية من الميكروبات ورائحة اليوم

يعتبر الاستحمام في الصباح أداة فعالة لإزالة العرق الليلي وخلايا الجلد الميتة التي تراكمت خلال النوم، كما يقلل من فرص نمو البكتيريا المسؤولة عن الروائح الكريهة، ويعزز الشعور بالنظافة طوال اليوم، بحسب استشاري أمراض القلب.

لا تهمل نظافة أغطية السرير

بغض النظر عن توقيت الاستحمام، يؤكد عرفات أهمية تنظيف ملاءات وأغطية الوسائد بانتظام، ويوصي بالغسل مرة واحدة على الأقل أسبوعياً لإزالة بقايا العرق، والبكتيريا، وخلايا الجلد الميتة، والزيوت.

search