الإثنين، 02 يونيو 2025

09:08 ص

كوكتيل جرائم.. 10 سنوات انتهاك لأنوثة "فتاة المنتزه" على يد زوج أمها

صورة تعبيرية

صورة تعبيرية

توفي والد الفتاة “ه.م”، في سن الـ13، فتزوجت والدتها من شخص يُدعى “م.ص”، وهنا اعتقدت الصغيرة أنها ستحظى بحنان يعيد ذكرياتها الطيبة مع والدها المتوفى، لكن ما حدث كان على النقيض تمامًا فقد عاشت في جحيم لمدة 10 سنوات ما بين عذاب وألم.

ميول غير أخلاقية

بدأت القصة المأساوية عندما تزوجت والدة “ه.م”، من أحد الأشخاص في منطقة المنتزه بالإسكندرية، وعاشت معه برفقة ابنتها وشقيقها، وكانت الأيام تمضي بشكل طبيعي حتى بدأ الزوج في الانسياق خلف رغباته وميوله غير الشرعية.

ملامسة مناطق حساسة

في يوم غائم، قرر زوج الأم استغلال عدم وجود زوجته في المنزل وطالت يده مناطق محظورة في جسد “ه.م”، وصُدمت الصغيرة وهددته بأنها ستخبر والدتها بما فعله معها، ليردّ عليها: “أنا بهزر معاكي، ولو قلتي لأمك هضربك”. 

اعتداء وتصوير

بعد أيام، فكر زوج الأم في حيلة جديدة لإشباع رغبته، وبمجرد أن تمكن من الفتاة نال من جسدها وبعد أن فرغ من جريمته قام بتصويرها من دون ملابس، وقال لها: “لو حد عرف هنزل صورك على النت وأنهي حياة أمك وهحبس أخوكي”.

10 سنوات عذاب

لم يكتفِ زوج الأم بمرة واحدة، بل كرّر جريمته طوال 10 سنوات، حتى بلغت الفتاة 19 عامًا، وحملت منه، فقررت إخبار والدتها بتفاصيل ما جرى معها، ووقع الخبر على الأم كالصدمة وانهارت تمامًا وقررت مواجهة زوجها.

وحين واجهت زوجها اعتدى عليها، وأجبرها على توقيع إيصالات أمانه وشيكات بمبالغ مالية كبيرة، وهددها بنشر صور ابنتها وهي مجردة من ملابسها على الإنترنت.

بعد حمل “ه.م” حاول زوج الأم إجبارها على التخلص من الجنين، لكنه فشل في ذلك، وبدأ الحمل يكتمل، وعندما حان موعد الولادة أحضر بطاقة زوجته الأولى وقسيمه زواجهما، وسجّل المولودة باسم زوجته الأولى، واستخرج لها شهادة ميلاد بهذه البيانات، وشاء القدر أن تولد الطفلة ضعيفة فتم وضعها في حضّانة لمدة 9 أيام قبل أن تتوفى”. 

إبلاغ الشرطة

في أعقاب ذلك، هربت الفتاة إلى منزل عمتها، التي قررت بعد أن عرفت تفاصيل ما جرى التوجه مع والدة الفتاة إلى قسم شرطة المنتزه أول، وتم تحرير محضر بالواقعة، واتهام زوج والدة الفتاة بالتعدي على أنوثتها لمدة 10 سنوات، وإجبار والدتها على توقيع إيصالات أمانه وشيكات، وتزوير محررات رسمية”.

شيماء طارق دفاع الفتاة الإسكندرية

تم تحويل المحضر إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات في الواقعة، وتولت المحامية شيماء طارق قضية فتاة المنتزه، وقالت في تصريحات خاصة لـ"تليجراف مصر": الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتهم، وتم عرضه على النيابة العامة التي أكدت صحة الواقعة".

وتابعت: "حين سألت النيابة المتهم عن المولودة التي تم دفنها، ادعى أنها ابنة زوجته الأولى، فتم استدعاؤها وبعرضها على الطب الشرعي تبيّن أنها لم يسبق لها أي ولادة قيصرية مقارنة بملف المولودة، وبناء على ذلك اعترفت الزوجة الأولى عليه، وأقرت بما سبق ذكره".

تحليل DNA

وأمرت النيابة العامة باستخراج جثـمان المولودة وإجراء فحص الحمض النووي DNA لبيان ما إذا كانت ابنة المجني عليها من عدمه.

search