الجمعة، 23 مايو 2025

11:42 م

توقيف 63 عسكريًا بتهمة الانتماء لجماعة جولن في تركيا

قوات الأمن التركية

قوات الأمن التركية

جهاد أشرف

A .A

أصدر الادعاء العام التركي، اليوم الجمعة، أوامر توقيف بحق 63 عسكريًا في الخدمة الفعلية، يُشتبه في ارتباطهم بجماعة "حزمت" التي أسسها الداعية الراحل فتح الله جولن، والمتهمة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.

ووفق بيان صادر عن مكتب المدعي العام في إسطنبول، فإن قائمة المطلوبين تشمل أربعة ضباط برتبة كولونيل، ينتمون إلى فروع الجيش المختلفة: القوات البرية، والبحرية، والجوية، بالإضافة إلى جهاز الدرك.

توقيف 56 عسكريًا خلال مداهمات

نفذت قوات الأمن التركية مداهمات فجر اليوم في 36 محافظة، تركزت في إسطنبول، وأسفرت عن توقيف 56 من المطلوبين، بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" الرسمية.

وتشير السلطات إلى أن المعتقلين ينتمون إلى ما تطلق عليه الحكومة اسم "منظمة فيتو"، وهي التسمية الرسمية لحركة جولن، التي تُصنف كمنظمة إرهابية داخل تركيا، رغم وفاة مؤسسها في الولايات المتحدة العام الماضي.

وأكدت الحكومة التركية استمرارها في ملاحقة أتباع جولن داخل وخارج البلاد، معتبرة أن وفاته لا تنهي "التهديد الأمني" الذي تمثله حركته.

الرئاسة التركية ترد على حملة "تشهير" ضد أردوغان

في سياق متصل، ردت دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية على ما وصفته بـ"حملة تشهير غير عقلانية" تستهدف الرئيس رجب طيب أردوغان، وذلك عقب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، المعارض أكرم إمام أوغلو، ومستشاره الإعلامي، ضمن تحقيقات في قضايا فساد.

وقال فخر الدين ألطون، رئيس دائرة الاتصالات، إن المعارضة تسعى لتقويض نزاهة التحقيقات بدوافع سياسية، مضيفًا: "نشهد ادعاءات تشهيرية ضد رئيسنا دون الاطلاع على تفاصيل التحقيقات الجارية، وسنواصل التصدي لمحاولات التشكيك في استقلال القضاء ومحاولة توريط الرئيس في هذه القضية".

وأكد ألطون أن الجهات الرسمية ستواصل الدفاع عن أردوغان في مواجهة ما اعتبره "استهدافًا سياسيًا ممنهجًا".

search