الجمعة، 30 مايو 2025

08:07 ص

عمره 500 سنة.. حريق يمحو ذكريات طفولة الأميرة ديانا

حريق منزل الأميرة ديانا

حريق منزل الأميرة ديانا

أشعل مجهولون النار في مزرعة الأميرة ديانا في ألثورب هاوس، ما أدى إلى تدمير بيت طفولتها مساء أمس.

حريق منزل الأمير ديانا

كشف تشارلز سبنسر شقيق الأميرة ديانا عن أنباء اندلاع حريق في منزل العائلة بألثورب هاوس، حيث عاشت الأميرة ديانا منذ طلاق والديها وحتى زواجها من أمير ويلز-الملك تشارلز حاليًا- عام 1981، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

حريق منزل الأميرة ديانا

ويقع في المنطقة ذاتها مقر دفنها في جزيرة خاصة وسط بحيرة أوفال، بعد أن توفيت في حادث سيارة في باريس عام 1997 عن عامر ناهز 36 عامًا.

شقيق الأميرة ديانا

وشارك سبنسر اليوم صورًا للأضرار التابعة للحريق معلقًا: "لقد صدمت عندما علمت باحتراق إحدى المزارع على يد مجموعة من المخربين"، لافتًا إلى أن المزرعة كانت خالية في ذلك الوقت ولم يكن بها أحد.

كما وجه الشكر لرجال الإطفاء في المنطقة على بذل قصارى جهدهم لإطفاء الحريق.

حريق منزل الأميرة ديانا

من جانبه، نشر رئيس حراسة الحيوانات في المزرعة سابقًا، آدي جرينو، تدوينه له عبر منصة "إكس"، أوضح فيها أن المبنى كان لا بد من هدمه بعد الحريق لأسباب تتعلق بالسلامة.

حريق منزل الأميرة ديانا

فيما أعرب رواد منصات التواصل عن تعاطفهم مع الأخبار المتداولة، وسط مطالبات بالقبض على مفتعلين الحريق.

ملكية ألثورب هاوس

منزل ألثورب هو منزل طفولة ديانا وتشارلز، وتعود ملكيته إلى عائلة سبنسر منذ القرن السادس عشر الميلادي، وهو المقر الرئيسي للعائلة، وقد جرى تشييده على مساحة بلغت 13 ألف فدان.

الأميرة ديانا وشقيقها تشارلز

وفي حين أن قبر ديانا لا يمكن الوصول إليه من قِبل الجمهور، فإن ألثورب كان بمثابة النصب التذكاري لها الذي يمكن زيارته من قبل الأفراد العاديين الذين لا ينتمون للعائلة.

النصب التذكاري للأميرة ديانا

المبنى الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 500 عام، تم افتتاحه كنصب تذكاري للأميرة الراحلة عام 1998، ويزوره سنويًا حوالي 150 ألف شخص، وفي خطوة تطويرية تم غرس 36 شجرة بلوط على الطريق المؤدي للبحيرة عام 2023، بالإضافة إلى مجموعة فريدة من مئات الورود وزنابق المياه البيضاء.

قبر الأميرة ديانا

ضريح الأميرة ديانا

وفي كتاب تشارلز سبنسر Althorp تقرر دفن الأميرة ديانا في بحيرة أوفال الهادئة والجميلة باعتبارها المكان الأنسب لدفن الأميرة، بعد أن تم دفن العديد من أفراد العائلة الآخرين في كنيسة سانت ماري العذراء في جريت برينجتون.

search