الأحد، 01 يونيو 2025

05:49 ص

توقعات بتراجع التضخم.. كريم عوض: نقص الدولار كان سببًا رئيسًا في الموجة التضخمية

كريم عوض، الرئيس التنفيذي لمجموعة أي أف جي القابضة

كريم عوض، الرئيس التنفيذي لمجموعة أي أف جي القابضة

جاسم حسن

A .A

قال كريم عوض، الرئيس التنفيذي لمجموعة إي إف جي القابضة، إن معظم بنوك الاستثمار حول العالم، ترى أن الموجة التضخمية الكبيرة التي شهدتها مصر قاربت على الانحسار.

وأوضح عوض، خلال حلقة استثنائية من برنامج "المواجهة – حق المعرفة"، مع الدكتور زياد بهاء الدين، على قناة "أون"، أن "جزءًا كبيرًا من التضخم الذي جاء علينا خلال الفترة الماضية كان بسبب نقص العملة، وعدم وجود الدولار، وهو أحد الأسباب المهمة جداً في الموجة التضخمية التي شهدناها خلال السنتين أو الثلاث سنوات الماضية".

تحديات سوق العمل المصري

وفي سياق متصل، اختلف عوض مع رؤية بعض الاقتصاديين حول مخاطر سوق العمل، موضحًا: "نحن اليوم موجودون في بلاد الخليج كلها، وتقريبًا ممكن أن أقول إن 70% إلى 80% من العمالة التي لدينا في مكاتبنا سواء في الرياض أو في الإمارات أو في الكويت، معظمهم مصريون".

وأضاف عوض: "في نفس الوقت، عندما أنظر اليوم إلى جودة الناس الذين يتقدمون على الوظائف لدي في مصر، أجدها مختلفة عن السابق، لأن الكثير من الكوادر الجيدة الشابة تفضل اليوم الذهاب للعمل في بلاد أخرى أو في شركات أخرى".

وأشار إلى أن "المخاطرة الثانية التي تسبب لي مشكلة هي الشباب المدرب لدينا، في ثانية يأتي منافس لي ويأخذهم بضعف أو ثلاثة أو أربعة أضعاف الراتب".

وعلق عوض على قانون العمل الجديد، قائلاً: "قانون العمل الجديد الذي صدر منذ 10 أيام أو أسبوعين، ليس مختلفاً كثيراً عن السابق، لكن من الحاجات الجديدة التي فيه هو أولاً أنماط العمل الجديدة المختلفة لأول مرة على الأقل مذكورة بوضوح، وثانياً لأول مرة هناك فكرة التعاقد على التدريب، أي يكون هناك نوع من الالتزام إذا كان الموظف تلقى دعمًا معينًا أو صُرف عليه مبلغ معين، أن يكون هناك توازن بينه وبين صاحب العمل".

واختتم بأن: "معظم الصناعات المصرية لا تؤمن بشكل كبير بالعمل من المنزل، فنحن قادمون من مدرسة مختلفة تؤمن بالعمل من المكتب أو المصنع، الوضع بات مختلف خاصة بعد أزمة جائحة كورونا".

search