الأربعاء، 04 يونيو 2025

05:12 ص

مصرية تستغيث من زوجها بالسعودية: "بهدلني واتهمني بالسرقة عشان الأكل"

العنف الزوجي - تعبيرية

العنف الزوجي - تعبيرية

استغاثت سيدة مصرية مقيمة في المملكة العربية السعودية، تدعى دينا السيد، البالغة من العمر 21 عامًا، من تعرضها لعنف أسري جسدي ونفسي على يد زوجها الذي يقيم في المملكة.

أول رد من المصرية بعد تعرضها للعنف من زوجها بالسعودية

وفي أول رد من المصرية بعد تعرضها للعنف من زوجها في السعودية لـ"تليجراف مصر"، زعمت دينا أنها لا تمتلك أي أوراق رسمية تمكنها من الحركة والتوجه إلى السفارة المصرية، قائلة إن زوجها سلب منها مستندات إقامتها وألقى بها في الشارع، إلى أن ساعدها البعض لتعيش في أحد الفنادق بضعة أيام.

وأوضحت أنها متزوجة منذ حوالي 10 أشهر، وبعد أول 3 أشهر، انقلب بها الحال رأسًا على عقب، إذ أنها عاشت أسوأ أيام حياتها مع زوجها السعودي.

وعلقت دينا، قائلة: “كان بيذلني ويضربني واتهمني بالسرقة ورماني في الشارع.. رغم أننا أقارب وأنا في مقام بنت خاله”، حسبما ادعت السيدة المصرية.

وتابعت أنها من عائلة بسيطة للغاية، وبمجرد أن علم والدها ما حدث لها في الغربة، تدهورت حالته وأصبح بين الحياة والموت في العناية المركزة.

وأضافت أنها طلبت من زوجها السعودي أن يعيدها إلى أسرتها في مصر، لكنه رفض، وطلب منها أن تعيد إليه أمواله، قائلة: “لما استغاثت بالناس في الشارع فهموني غلط”.

وواصلت دينا: “في يوم سألني انتي عاملة أكل إيه.. قلت له مش عاملة أكل.. قالي طب ارتدي العباية.. ونزلنا وتفاجأت أنه عمل ضدي محضر بسرقة 10 آلاف ريال سعودي”.

واختتمت: “أنا مش عاوزة أمشي من السعودية غير لما أخد حقي”.

مصرية مقيمة بالسعودية تستغيث بالمسؤولين لإنقاذها من زوجها

وكانت السيدة المصرية المقيمة في السعودية، قد كتبت منشورًا لها عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إنها تعرضت لعنف أسري من زوجها، واستخدم ضدها آبة حادة، ما سبب لها نزيفًا وألمًا شديدًا، وكانت على وشك فقد حياتها.

وواصلت أنه أقدم على تصويرها أثناء بكائها وتوسلاتها، دون أي رحمة أو إنسانية، واستولى على هاتفها المحمول وذهبها، وحرمها من أي وسيلة تواصل، وهددها بإنهاء حياتها.

وأكدت دينا، أنها قدمت بلاغًا رسميًا للشرطة السعودية، لكن تم إخبارها أن النيابة في إجازة بسبب العيد، ولا يوجد أي تحرك حتى الآن.

وقالت السيدة المصرية: “أنا الآن بلا مأوى، أنام في الشارع، مهددة بالخطر الجسيم، ولا أملك شيئًا سوى كرامتي المهدورة وأملي في أن بلدي تحميني”.

وطالبت بالتدخل العاجل والفوري لدى السفارة المصرية في الرياض لتوفير الحماية لها ومتابعة قضيتها قانونيًا، وتحويل قضيتها إلى الجهات المصرية المختصة ووسائل الإعلام باعتبارها قضية رأي عام، ومساعدتها في العودة إلى مصر أو توفير مكان آمن لها حتى يتم التعامل مع القضية.

search