في يوم التروية.. حجاج بيت الله يتوافدون إلى مشعر منى

مشعر منى
سهيلة كفافي
يبدأ الحجاج اليوم رحلتهم إلى مشعر منى في يوم التروية، الموافق الثامن من ذي الحجة، ويقع مشعر منى في وادٍ بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة، ويبعد نحو 7 كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام.
يحدّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مزدلفة وادي محسر. ويُعد منى أحد حدود الحرم التي لا يسكن فيها إلا خلال موسم الحج، حيث تتوافد أفواج الحجاج لقضاء ليالي الحج.
يوم التروية في مشعر منى
عرف يوم التروية بهذا الاسم لأن الحجاج في الماضي كانوا "يتروون من الماء" استعدادًا لأيام الحج المقبلة. يصل الحجاج إلى منى قبل الظهر، حيث يؤدون فيها خمس صلوات ويقضون ليلتهم.
بعدها يتوجهون إلى عرفات لأداء الركن الأعظم من أركان الحج، ثم يعودون إلى منى بعد المبيت في مزدلفة لقضاء أيام التشريق (11 و12 و13 من ذي الحجة). وخلالها يؤدون شعائر رمي الجمرات، والنحر، والحلق أو التقصير.

مساحة ومرافق مشعر منى
يُعتبر مشعر منى أكبر المشاعر المقدسة من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحته حوالي 16.8 كيلومتر مربع. وقد تم تجهيز نحو 2.5 مليون متر مربع منه بخيام حديثة مقاومة للحرائق، تستوعب حوالي 2.6 مليون حاج، مما يجعل منى أكبر مدينة خيام في العالم.
أبرز معالم مشعر منى
منشأة الجمرات الثلاث: منشأة مكونة من خمس طوابق خصصت لرمي الجمرات الصغرى، الوسطى، والكبرى خلال أيام التشريق، وتستوعب حوالي 300 ألف حاج في الساعة الواحدة.
مسجد الخيف: يقع قرب الجمرة الصغرى، وهو المسجد الذي صلى فيه النبي محمد ﷺ والأنبياء قبله، واسم المسجد مشتق من المكان المنخفض بين الجبل ومجرى الماء.
ويُعد مكان نزول الرسول ﷺ في حجة الوداع.
مسجد البيعة: أول أرض شهدت أول بيعة في الإسلام، حيث بايع الأنصار رسول الله ﷺ على النصرة والهجرة.
يقع المسجد عند سفح جبل ثبير، وتم بناؤه تخليدًا لذكرى بيعة العقبة الأولى والثانية.

سبب تسمية مشعر منى
يرتبط اسم "منى" بعدة تفسيرات، منها ما يشير إلى دماء الأضاحي التي تراق في هذا المكان، ومنها ما يعود إلى تمني نبي الله آدم عليه السلام الجنة فيه، أو إلى كثرة تجمع الحجاج فيه. ولهذا يحمل مشعر منى مكانة دينية عظيمة، إذ فيه رمى نبي الله إبراهيم عليه السلام الجمار وفدى ابنه إسماعيل عليه السلام.

الأكثر قراءة
-
إصابات خطيرة.. مباراة ودية تنتهي بمأساة في قرية بالمنوفية
-
رابط نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة.. خطوات الحصول عليها
-
تفاصيل جديدة.. والدة ضحايا جريمة ديرمواس تروي علاقتها بزوجها و"هاجر" (انفراد)
-
خطأ في وجبة الإفطار يؤدي إلى قصر العمر.. تعرف عليه
-
طب الطوارئ.. بين الأولويات والتصورات الخاطئة
-
أول صور للحظة تمثيل المتهمة بجريمة دير مواس بالمنيا لجريمتها.. (انفراد)
-
مصرع صغيرين غرقا في بحر يوسف بالفيوم
-
بـ"الوهم وقطرات من الخل".. خدع بسيطة لإبعاد الدبابير والحشرات عن منزلك

أخبار ذات صلة
وداعًا للشيخوخة.. ماذا تفعل جميلات العالم تحت "لمبات الليد"؟
06 سبتمبر 2025 12:02 م
تحذير من جرائم مرتبطة بـ ChatGPT.. ماذا يحدث داخل شركة "أوبن إيه آي"؟
06 سبتمبر 2025 08:34 ص
أمراض وطائرات ووحوش.. ألغاز فشل العلم في تفسير غموضها (فيديو)
06 سبتمبر 2025 01:37 م
مليون دولار في البحر.. ماذا حدث داخل اليخت "دولتشي فينتو”؟
06 سبتمبر 2025 12:23 م
القمر الدموي يزين سماء الأحد المقبل في خسوف كلي نادر
05 سبتمبر 2025 09:47 ص
12 سنة من المطاردة والتشهير.. أسرة دمياطية تستغيث من ابتزاز ابن العم
04 سبتمبر 2025 10:45 م
فرحة ما تمت.. لص يقتحم حفل زفاف ويسرق صندوق هدايا بداخله 60 ألف دولار
04 سبتمبر 2025 03:57 م
أب يطلق النار على ابنته داخل محطة حافلات بتركيا.. لهذا السبب
04 سبتمبر 2025 01:20 م
أكثر الكلمات انتشاراً