الجمعة، 13 يونيو 2025

05:33 ص

نموذج ريادي للاقتصاد الأزرق.. الأردن يطلق مبادرة عالمية لدعم المحيطات

الملك عبد الله- أرشيفية

الملك عبد الله- أرشيفية

A .A

أعلن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عن إطلاق بلاده لمبادرات "العقبة للاقتصاد الأزرق" و"المركز العالمي لدعم المحيطات".

وتعد المبادرات المعلن عنها، فرصة لاختبار التقنيات الجديدة القابلة للتطوير لاستخدامها على المستوى العالمي.

جاء هذا الإعلان في كلمة الملك عبدالله اليوم، خلال افتتاح المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات لعام 2025، الذي يُعقد في مدينة نيس الفرنسية بتنظيم مشترك بين فرنسا وكوستاريكا، وبحضور قادة دول ومسؤولين وخبراء دوليين.

تفاصيل المبادرات الجديدة

ووفقًا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، قال الملك عبدالله في كلمته: "إن المركز العالمي لدعم المحيطات يُعد فرصة لاختبار التقنيات الجديدة القابلة للتطوير لأغراض الاستخدام على المستوى العالمي. 

وتابع: يضم المركز مزرعة حديثة لتعزيز أعداد الشعاب المرجانية، وطابعة ثلاثية الأبعاد لتجديد ومعالجة هذه الشعاب.

وأضاف الملك: “إننا في الأردن نعمل على تقديم نموذج ريادي للاقتصاد الأزرق المتجدد، يمكن تنفيذه لإنقاذ الشعاب المرجانية في البحار والمحيطات حول العالم”.

وأكد الملك عبد الله: أن التكنولوجيا وحدها لن تكون كافية، مشددًا على الحاجة إلى شراكات شاملة، ومبتكرين عالميين، وعلماء ملمين بأحدث الأساليب.

وقال إن الأهم من ذلك، نحن بحاجة إلى المجتمعات المحلية المرتبطة بشكل عميق بالمحيطات، فخبراتها ضرورية للرعاية المستمرة للبيئة.

التحديات التي تواجه المحيطات وأمل العقبة

وتابع العاهل الأردني أن “المسطحات المائية تُعد موردًا حيويًا مشتركًا وعصبًا لحياة المليارات من الكائنات الحية التي تتعرض للخطر المباشر بسبب تهديدات مثل: التغير المناخي والتلوث والاستغلال المفرط وفقدان التنوع البيولوجي”.

وأوضح الملك عبدالله، أن الدراسات الأخيرة تُشير إلى أن الشعاب المرجانية في خليج العقبة تتمتع بمرونة استثنائية في مواجهة درجات الحرارة القصوى، قائلًا إن هذا يبعث الأمل في نجاتها، ويجعلها مختبرًا فريدًا يمكن تسخيره لإنقاذ الشعاب المرجانية حول العالم.

search