اختياراتي دمرت حياتي.. نجمة المكسيك أرادت تجميل وجهها فتحولت لـ"مسخ"
لين ماي
رغم ما كانت تتمتع به لين ماي من جمال آخاذ، وضعها في طليعة نجمات المكسيك، فإن ثقتها العمياء في صديقتها المقربة، جعلتها تخسر جمالها ونجوميتها في آن واحد، لتصبح مثالًا للتشوهات والقبح، فكيف حدث ذلك.
قصة لين ماي ممثلة المكسيك الأولى
قرارات غير مدروسة وثقة في غير محلها، كانت عنوان حياة لين ماي المأساوية، فرغم شهرتها الواسعة في السبعينيات والثمانينيات، كأشهر ممثلة استعراضية وراقصة في المكسيك رغم أصولها الصينية، فإن جمالها الآخاذ وأناقتها ذهبوا في مهب الرياح، لتصير هي رمز التشوهات ومحط السخرية.
وفقًا لتقرير حديث نشرته صحيفة The Sun البريطانية، تناول مسيرة لين ماي ذات الـ72 عامًا، وارتكز إلى أبرز قصة في مسيرتها الفنية، عندما غدرت بها صديقتها المقربة التي غارت منها سرًا، لتنصحها بالخضوع للحقن التجميلة مثيلات البوتوكوس والفيلر، لتحسين مظهر وجهها والحفاظ على شباب بشرتها.

أذعنت ماي لنصيحة صديقتها، وذهبت إلى مركز تجميلي أوصته لها، ورغم إن الإجراءات التي خضعت لها كانت بسيطة للغاية، فإن الكارثة ظهرت لاحقًا.
تشوه تجميلي بحقن زيت الأطفال والماء
بعد مرور فترة قصيرة، استشعرت ماي، تغيرات في بشرتها سرعان ما تحولت لتورمات وخراجات، وآلام مزمنة، لتنتقل إلى الرعاية الطبية للسيطرة على الوضع، وآنذاك اتضح من الفحص أن السبب يعود لنوعية المواد التجميلية التي خضعت لها، لتظهر الكارثة على السطح، لم تحقن ماي بمواد طبية من الأساس، إذ احتوت الإبر على زيت أطفال وزيت طبخ وماء.
ومع تفاقم التورم الذي عانته، خضعت ماي لعدة عمليات جراحية لإزالة المواد السامة من وجهها، لكنها لم تنجح في استعادة مظهرها الطبيعي.

ثقة عمياء في شخص لا يستحق
علقت ماي فيما بعد، على قصة التشوهات التجميلية، قائلة: "ما جرى كان نتيجة ثقة عمياء في شخص غير مختص، فلم أكن أعلم أنني أحقن الزيت في وجهي، كنت فقط أبحث عن لمسة جمالية بسيطة، لكنني فقدت ملامحي".
_2790_011709.jpg)
فيما تظهر صورها المتداولة عبر السنوات، التحول الصادم في مظهرها، إذ تحول وجهها من ملامح أنثوية ناعمة إلى شكل غريب ومشوه عن مظهرها الطبيعي.
الأكثر قراءة
-
هل يوم الأحد إجازة رسمية في مصر للمدارس؟ اعرف الإجابة
-
ما هي الطرق المغلقة اليوم بسبب افتتاح المتحف المصري الكبير؟
-
وفاة رجل وإصابة سيدتين بانقلاب سيارة جنوب سيناء
-
موعد صرف مرتبات نوفمبر 2025، مصير الزيادة الجديدة
-
في يوم افتتاح المتحف المصري الكبير، أنت مين في شخصيات الفراعنة المقدسة؟
-
مع افتتاح المتحف المصري الكبير، اعرف أنت مصري أصلي ولا بالبطاقة
-
رمسيس ينهض بالجنيه أمام الدولار.. كيف تحرك الأخضر بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير؟
-
من عمودين لصرح عالمي، رئيس عمال يكشف كواليس سنوات بناء المتحف الكبير
أخبار ذات صلة
مدرب كورال افتتاح المتحف المصري: واجهنا صعوبات، وهذا كان التحدي الأكبر
02 نوفمبر 2025 06:25 ص
كيف تمنع ظهور الشعر الرمادي؟، إليك 7 أطعمة تكافح الشيب المبكر
02 نوفمبر 2025 03:30 ص
بنقوشات فرعونية، إشادات بإطلالة انتصار السيسي في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
01 نوفمبر 2025 08:04 م
منى شعراوي: رؤيتي لاحتفالية المتحف لم تكن مهنية فقط، وفخورة بالمشاركة
02 نوفمبر 2025 01:30 ص
"استحضار للهوية القديمة"، الآثار النفسية لترند صور الفراعنة
01 نوفمبر 2025 11:20 م
مهندس إضاءة العروض السماوية بالمتحف المصري الكبير يكشف سر الأضواء المبهرة
01 نوفمبر 2025 10:54 م
بعد ظهورها بالزي الفرعوني، من هي السباحة فريدة عثمان؟
01 نوفمبر 2025 10:40 م
عروض افتتاح المتحف الكبير، صورة مصر من الماضي إلى المستقبل
01 نوفمبر 2025 10:07 م
أكثر الكلمات انتشاراً