السبت، 14 يونيو 2025

05:12 م

ماكرون: سنشارك في الدفاع عن إسرائيل إذا تعرضت لهجوم من إيران

إيمانويل ماكرون- أرشيفية

إيمانويل ماكرون- أرشيفية

A .A

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تشديد الإجراءات الأمنية في فرنسا، محذرًا من قدرة إيران على تنفيذ عمليات "إرهابية" وامتلاكها صواريخ قادرة على استهداف الأراضي الفرنسية.

وأكد أن فرنسا لم تشارك في الضربات الإسرائيلية على إيران، ودعا إلى ضبط النفس، مشيراً إلى أن "ينبغي إشراك الأوروبيين بالمحادثات المستقبلية بشأن الملف النووي الإيراني لكن استئناف الجهود الدبلوماسية صعب". 

وأضاف أنه "إذا تعرضت إسرائيل لهجوم من إيران فإن فرنسا ستشارك في الدفاع عنها"، مؤكداً على دعم بلاده لأمن إسرائيل.

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، إلى استئناف المفاوضات والحوار بشأن البرنامج النووي الإيراني، وذلك في أعقاب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي الإيرانية، كما أكد ماكرون أن فرنسا لم تشارك في هذه الضربات، داعياً جميع الأطراف إلى ضبط النفس.

وفي تصريحات نقلتها "سكاي نيوز عربية - عاجل"، عبر ماكرون عن أسفه لعدم قبول إيران أي مبادرات من الولايات المتحدة، مشدداً على أن "لا يمكننا العيش في عالم تمتلك فيه إيران أسلحة نووية".

وحمّل الرئيس الفرنسي إيران "مسؤولية كبيرة عن زعزعة استقرار المنطقة"، في إشارة إلى دورها في الأزمات الإقليمية المتعددة.

وتأتي دعوة ماكرون هذه في وقت تتصاعد فيه التوترات بشكل كبير في الشرق الأوسط، بعد تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران، ووسط مخاوف دولية من اتساع نطاق الصراع.

وشهدت إسرائيل تصعيدًا دراماتيكيًا في الصراع مع إيران مساء اليوم، بعد أن أطلقت طهران نحو 100 صاروخ نحو الأراضي الإسرائيلية، مما أدى إلى دوي صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد، وذلك حسبما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

تحذير الجيش الإسرائيلي ودعوة السكان للملاجئ

أعلن الجيش الإسرائيلي في الساعة 9:04 مساءً بالتوقيت المحلي أنه تم "تحديد هجوم صاروخي من إيران"، ودعا الجيش السكان إلى "الدخول إلى المناطق المحمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر".

وجاء في بيان صادر عن الجيش: "لقد رصد الجيش الإسرائيلي قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

تعمل أنظمة الدفاع على اعتراض التهديد، ويجب الدخول إلى المناطق المحمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر. لن يُسمح بالخروج من المنطقة المحمية إلا بعد تلقي تعليمات صريحة، ويجب الاستمرار في التصرف وفقًا لتوجيهات قيادة الجبهة الداخلية."

search