"كان بيذاكر".. حكاية شبيه نور الشريف المتوفى في منزل السيدة المنهار

الطالب سمير ضحية عقار نور الشريف المنهار
في المنزل رقم 20 حارة محمد عنايت بحي السيدة زينب، حيث انهيار عقار كان يسكنه الفنان الراحل نور الشريف، يجلس أب على الركام، وقلبه يرتجف مع كل جثة تخرج من الحفر، انتظارا لخروج جسد ابنه طالب الثانوية العامة سمير شوقي.

ضحايا عقار السيدة زينب
كل لحظة تمر على والد سمير كأنها دهر، وفي لحظة مبكية صرخ بصوت مخنوقا: "ابني سمير في تالتة ثانوي..سايبه جوا بيذاكر.. أرجوكم طلعوهولي".

سمير لم يكن ساكنًا في منزل الفنان نور الشريف فحسب، بل لاحظ الكثير وجود شبه كبير بينه وبين الراحل حينما كان في نفس عمره تقريبًا، إذ يحمل تقريبًا نفس الملامح الشابة البريئة التي جعلت الكثير يبكي حزنًا عليه، منتظرين انتشال جسده حيًا كان أو ميتًا.

منزل نور الشريف
حينما عاش نور الشريف بين جدران منزله بحي السيدة زينب، اكتشف هناك أنه يتيم بالصدفة –حسبما روى في لقاء له عام 2005- إذ علم من معلمه أن مربيه هو عمه وليس أبيه لأنه توفي، وذهب إلى ذلك البيت ليبكي وحده على سريره، تلك المنزل الذي تحول إلى أنقاض الآن.


سمير تامر طالب الثانوية العامة
الأب الذي ينتظر خروج ابنه يقول بصوت غلبه الحزن: "شفت ابني واقف في البلكونة كنت أنا في الشارع.. صرخت وقولتله انزل بسرعة البيت بيقع.. بس ملحقش.. العقار انهار قدام عيني".
مشاهد الركام تجسد حجم الفاجعة التي حلّت على أهالي ضحايا عقار السيدة زينب، وتروي مأساة كل أب أُختطف ابنه من بين يديه، ولا تزال فرق الإنقاذ تواصل جهودها حتى الآن لانتشال الجثامين، وسط دعوات الأهالي بأن يُكتب لسمير النجاة رغم استحالة الأسباب.

الأكثر قراءة
-
الدقائق الأخيرة مع الأم.. سائق "أوبر" يفارق الحياة أثناء عمله
-
7 حالات للطرد الفوري في قانون الإيجار القديم
-
بعد دعم تامر حسني.. دينا فؤاد: سرطان الثدي تملكني بعد تشخيص خاطئ
-
قصة كفاح تنتهي بمأساة.. شاب يرحل صعقا بالكهرباء أثناء عمله في أسيوط
-
فيديو يرصد آخر 30 ثانية قبل "فرم وتسييح" إسورة المتحف المصري
-
يانهار إسود.. زاهي حواس يعلق على بيع إسورة أثرية ملكية بـ 180 ألف جنيه
-
السيسي يوافق على اتفاق بين مصر والإمارات لتجنب الازدواج الضريبي
-
إخواني هارب متهم بالانتماء لـ"خلية قنابل" ارتكب جريمة أخرى في لندن

أخبار ذات صلة
شاهدة على نهاية الفراعنة.. حكاية إسورة أمنموبي التي ضاعت للأبد
18 سبتمبر 2025 05:48 م
"اخواتي ماتوا وعايزة ألحق ولادي".. أم تصرخ لإنقاذ نجليها من "دوشين"
18 سبتمبر 2025 04:01 م
نيزك يحتوي على كائن فضائي في بنما.. خدعة أم هبط من السماء؟
17 سبتمبر 2025 07:13 م
"باع لي نحاس وهرب".. فلسطيني يتهم "جواهرجي" بالنصب عليه في مصر
17 سبتمبر 2025 09:46 م
"لا يستطيع الكلام ونفسيته سيئة".. زوجة بطل المنيب تروي تطورات حالته الصحية
17 سبتمبر 2025 08:53 م
بعد واقعة المتحف المصري.. سرقة متاحف باريس عرض مستمر
17 سبتمبر 2025 05:17 م
الخيامية.. فن مصري أصيل يواجه تحديات البقاء
17 سبتمبر 2025 02:56 م
"لا أعرف كيف أستخدمها".. لماذا يبعد جورج كلوني أطفاله عن مواقع التواصل؟
17 سبتمبر 2025 02:26 م
أكثر الكلمات انتشاراً