الجمعة، 20 يونيو 2025

01:45 ص

النووي يحكم بأحكامه.. "كبار أوروبا" يلتقون عراقجي في جنيف

عباس عراقجي

عباس عراقجي

نهى رجب

A .A

أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الخميس، عقد لقاء غدًا الجمعة، في جينف، بين الوفد الإيراني، ووزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بحسب ما نقلته وكالة “إرنا”، الإيرانية.

ووفقًا لوكالة "تسنيم" الإيرانية، أكد “عراقجي”،  في تصريح صحفي، صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن التحضير لاجتماع مشترك بين الطرفين، مشيرًا إلى أن اللقاء جاء بطلب من الدول الأوروبية الثلاث، وسيخصص لبحث المستجدات السياسية والملفات الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وكانت وكالة “رويترز” البريطانية، في وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء، عن مصدر ألماني، لم تسمه، قوله إن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا يعتزمون إجراء محادثات نووية مع نظيرهم الإيراني،"عراقجي"، غدًا، الجمعة، في جنيف.

وأضاف المصدر الذي نقلت عنه الوكالة:" أن الوزراء سيلتقون أولًا مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس في القنصلية الألمانية بجنيف قبل عقد اجتماع مشترك مع وزير الخارجية الإيراني.

مبادرة أوروبية لاحتواء التصعيد

وجاءت المبادرة الأوروبية وسط مخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، بعد أن بدأت إسرائيل شن ضربات عسكرية واسعة النطاق على إيران تحت اسم عنوان “الأسد الصاعد”، منذ الأسبوع الماضي، في حين ردت طهران على ذلك بإطلاق عملية “الوعد الصادق 3”، استهدفت خلالها عدة أهداف إسرائيلية.

وتهدف المباحثات- بحسب المصدر-، إلى التنسيق مع الولايات المتحدة، وإقناع الجانب الإيراني بتقديم ضمانات قاطعة بأنه سيستخدم برنامجه النووي للأغراض المدنية فقط، مشيرًا  إلى أن المحادثات سيتبعها إجراء حوار على مستوى الخبراء.

القضاء على برنامج إيران النووي

وتريد إسرائيل من ضرباتها ضد إيران، القضاء على قدرة طهران في تطوير أو امتلاك سلاح نووي، فيما تنقي إيران مزاعم تل أبيب في استخدام برنامجها النووي لأغراض عسكرية.

وكان المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، قد أبدى دعمه للهجوم الإسرائيلي، قائلًا:" إنه يجب على الإيرانيين تهدئة التصعيد أو مواجهة تهديد بدمار أكبر، بحسب قوله، بينما استفزت هذه التصريحات إيران التي كانت تجري محادثات بشأن برنامجها النووي مع الولايات المتحدة الأمريكية.

ومن جهته، دعا وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، مساء أمس الأربعاء، قادة إيران العمل من أجل التوصل إلى حل يشمل ضمانات بشأن برنامجها النووي، وأخبرهم أن “الأوان لم يفت بعد للجلوس إلى طاولة المفاوضات”، في إشارة لوجود فرصة أخرى تحاول إيران بها الخروج من أزمتها.

search