الجمعة، 20 يونيو 2025

01:17 ص

المركزي الأوروبي: دورة خفض الفائدة قد تتوقف بسبب الضغوط التجارية

رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد

رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد

أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، أن زيادة حجم التجارة بين دول منطقة اليورو وشركائها الأوروبيين تمثل فرصة لتعويض الخسائر الناتجة عن الانقسامات الجيوسياسية العالمية.

وأشارت لاجارد، في زيارة للعاصمة الأوكرانية كييف اليوم، إلى أن غالبية صادرات منطقة اليورو تتجه إلى دول أوروبية مجاورة، مثل المملكة المتحدة وسويسرا والنرويج، مشددة على أن "تعميق الروابط الاقتصادية الإقليمية قد يقلل من مخاطر التعرض للصدمات الخارجية، ويساعد في تعويض الفاقد من الأسواق العالمية".

ويأتي هذا التصريح في ظل تغيرات واسعة تشهدها خريطة التجارة العالمية، مع تصاعد التوترات التجارية بين القوى الكبرى وفرض رسوم جمركية جديدة، لا سيما في ظل المفاوضات الجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

أسعار الفائدة 

وفي سياق متصل، ألمحت لاجارد إلى احتمالية وقف دورة خفض أسعار الفائدة التي بدأها المركزي الأوروبي منذ يونيو الماضي، بعدما خفّضها ثماني مرات متتالية، في ضوء تقييم تداعيات الأوضاع الاقتصادية العالمية والرسوم الجمركية الأمريكية المتوقعة.

وحول الحرب الروسية الأوكرانية، وصفت لاجارد الهجوم الروسي بأنه "نقطة تحول" بالنسبة لأوروبا، مؤكدة أن أوكرانيا تقف عند مفترق طرق تاريخي، حيث تواجه تحديات الحرب وإعادة الإعمار وفرصة الاندماج الإقليمي الأعمق، وهو ما قد يشكّل مسارًا واضحًا للتعافي والنمو المستدام.

الاقتصاد الأوروبي

وتواصل الحرب تأثيرها المباشر على الاقتصاد الأوروبي، بعدما تسببت في قفزات حادة في أسعار الطاقة والتضخم، الذي تجاوز حاجز الـ10% في 2022 قبل أن يبدأ في التراجع مؤخرًا.

search