الأحد، 29 يونيو 2025

01:54 م

في ذكرى استشهاده العاشرة.. ابنة الشهيد هشام بركات: "أنا بنت البطل"

المستشار هشام بركات

المستشار هشام بركات

أشرف جاد الله

A .A

في مثل هذا اليوم من عام 2015، فقدت مصر أحد رموز العدالة والقانون، النائب العام، المستشار هشام بركات،  الذي استُشهد إثر تفجير إرهابي استهدف موكبه أثناء توجهه إلى عمله صباح يوم 12 رمضان. 

وبعد مرور عشر سنوات على الحادث، كتبت المستشارة مروة هشام بركات، عضوة المجلس القومي للمرأة، عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك"، رسالة مؤثرة في الذكرى العاشرة لاستشهاد والدها.

القصة وما فيها

وكتبت مروة عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي:" استشهد بطل صائم، نائب عام مصر، قبل عشر سنوات كاملة، من 29 يونيو 2015 حتى 29 يونيو 2025، في تمام الساعة العاشرة صباحًا، وهو في طريقه إلى عمله، في نهار يوم 12 رمضان، تاركًا خلفه تاريخًا من الشرف والوفاء".

الاسم والمصير

وأضافت عضوة المجلس القومي للمرأة: "أنا بنت البطل أنا بنت البطل أنا بنت البطل، أنا كنت بنت نائب عام مصر، ودلوقتي بنت البطل، أيوه، أنا بنت البطل أيوه أنا، أيوه أنا، أنا.

الوصية الباقية

وتابعت، ابنة النائب العام الراحل، تعلمت من والدي الشهيد البطل، الصائم، المستشار هشام بركات، أن من أراد شيئًا بشدة وسعى لبلوغ برّ القلوب فعليه أن يُنفق مما يحب، ليس المال فقط، بل من النفس والعطاء والمحبة، اتباعًا لقوله تعالى:"لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ".

وأشارت، ومن يومها، كلما أردت شيئًا من الله، نظرت حولي لمن هم في حاجة لنفس الأمر، وبذلت لهم الدعاء في الخفاء. وإذا رغبت في القرب من الله، قدمت له مما أحب، كما كان يقول والدي دائمًا:
"اجعل بينك وبين الله خبيئة لا يعلم بها أحدٌ سواه."

قرأت ذات يوم: "أعرف مقامات الناس في قلبي بأسرعهم حضورًا في ذهني عند الدعاء."

دعوة في ميزان الغيب

وأكملت، :"النهاردة الذكرى العاشرة لاستشهاد والدي، البطل الصائم، نائب عام مصر، هشام بركات، ولأني مؤمنة أن المحبة في جوهرها دعاء، وأننا لا نملك من أمرنا شيئًا، أرجوكم... من أحبه، ومن أحبنا، ومن كان له ود في قلبه لنا، فليدعُ له.

ادعوا لوالدي في ظهر الغيب بكل خير

واختتمت رسالتها:" ادعوا لوالدي في ظهر الغيب بكل خير، الدعاء في ظهر الغيب مستجاب، ولكل من يدعو لغيره مثل ما دعا، وعسى أن يكون في دعائكم له قضاء لحاجتكم وفتح لأبواب الخير، فقوله دائمًا كان: "وما ذلك على الله بعزيز."

لن أطلب أكثر من دعاء خفي، ومش مهم حتى تقول إنك دعيت، يكفي فقط أن تتذكروه طوال هذا اليوم في دعائكم، من كان لنا في قلبه شيء من الود والحب، فليدعُ له.

search