الخميس، 03 يوليو 2025

05:48 م

وزير الخارجية يشيد بالشركات الدنماركية في دفع عملية التنمية بمصر

بدر عبدالعاطي، ولارس لوكا راسموسن

بدر عبدالعاطي، ولارس لوكا راسموسن

محمد لطفي أبوعقيل

A .A

أكد وزير الخارجة والهجرة بدر عبدالعاطي، قوة العلاقات بين مصر والدنمارك التي انعكست في الزيارات واللقاءات الرسمية المتبادلة، وعلى رأسها زيارة رئيس الجمهورية إلى مملكة الدنمارك في ديسمبر 2024، وشهدت ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

تعزيز التعاون الثنائي

وأشار عبدالعاطي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الدنماركي لارس لوكا راسموسن، اليوم، إلى الحرص على تعزيز كافة أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، بما في ذلك العلاقات الاقتصادية والاستثمارية وتدشين مجلس الأعمال المصري الدنماركي.

وأعرب عن التقدير للشركات الدنماركية في دفع عملية التنمية الاقتصادية في مصر، وضرورة زيادة نشاطها واستثماراتها في السوق المصري للبناء على النجاحات القائمة والتي تقودها استثمارات شركة "ميرسك" الدنماركية في مجالات النقل.

وهنأ عبدالعاطي نظيره الدنماركي بمناسبة تسلم الدنمارك الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.

الاتحاد الأوروبي

كما ثمن وزير الخارجية الدعم الدنماركي للمصالح المصرية داخل أروقة الاتحاد الأوروبي، وبالأخص فيما يتعلق بتمرير قرار صرف مبلغ الشريحة الثانية بقيمة 4 مليارات يورو.

وأعرب عن التطلع لمواصلة التنسيق مع الجانب الدنماركي إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك على ضوء تولى الدنمارك الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، مشيدًا بالدور الدنماركي الفعال في إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن 2025-2026، لا سيما القضايا التي تهدد السلم والأمن الدوليين.

الدولي لإعادة إعمار غزة

واستعرض الوزير عبدالعاطي الجهود المصرية الحثيثة لخفض التصعيد في المنطقة والعمل على استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، كما اطلع نظيره الدنماركي على اعتزام مصر استضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، مستعرضًا الاتصالات التي تجريها مصر في هذا الإطار.

كما تناول وزير الخارجية التطورات بشأن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، حيث أكد على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وخفض التصعيد، والدفع بالحلول الدبلوماسية، مؤكدًا دعم مصر لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

search