السبت، 05 يوليو 2025

04:44 م

اتفاق 10 مارس يتصدر مباحثات مُرتقبة بين باراك وعبدي

المبعوث الأمريكي توماس باراك

المبعوث الأمريكي توماس باراك

تتحضر الساحة السورية لاستضافة لقاء مرتقب بين المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، في خطوة تندرج ضمن تنسيق متواصل بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمواجهة خطر تنظيم "داعـش" في سوريا والعراق، وتنظيم العلاقة مع تركيا ومناقشة ترتيبات سياسية تتعلق بمستقبل المنطقة.

لقاء قيد التحضير

ورغم تحفظ "قسد" الرسمي عن تحديد موعد اللقاء أو الكشف عن تفاصيله، إلا أن مصدرًا مقربًا من القيادة الكردية أفاد لـ"العربية" أن الاجتماع قد يُعقد خلال أيام أو في غضون أسبوع، مرجّحًا أن يُجرى في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان، التي سبق أن احتضنت اجتماعات لعبدي مع مسؤولين دوليين، أبرزهم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو.

وأشار المصدر إلى احتمال أن تشمل جولة باراك، زيارة لقواعد التحالف الدولي في مناطق الإدارة الذاتية شمال وشرق سوريا، التي تشمل أجزاء من محافظات حلب ودير الزور، وكامل محافظتي الحسكة والرقة، باستثناء بلدتين خاضعتين لسيطرة تركيا منذ أكتوبر 2019.

محور النقاش

وسيتناول اللقاء ملفات متعددة أبرزها مناقشة آلية تنفيذ اتفاق العاشر من مارس، الموقع بين عبدي والرئيس السوري أحمد الشرع، والذي نص على التالي:

  • ضمان تمثيل السوريين كافة في مؤسسات الدولة دون تمييز.
  • الاعتراف بالمجتمع الكردي كمكوّن أصيل في سوريا وحقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية.
  • وقف شامل لإطلاق النار على كافة الأراضي السورية.
  • دمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرق البلاد ضمن إدارة الدولة.
  • السيطرة الحكومية على المعابر، والمطارات، وحقول النفط والغاز.
  • ضمان عودة المهجرين السوريين وحمايتهم.
  • مكافحة فلول النظام السابق ورفض أي مشاريع تقسيم.
search