السبت، 02 أغسطس 2025

08:36 ص

تكدس المعلومات.. أضرار لا تعرفها عن تسريع الفيديوهات العلمية

تسريع الفيديوهات-تعبيرية

تسريع الفيديوهات-تعبيرية

شهد فريد

A .A

مع تسارع نمط الحياة وزيادة الاعتماد على منصات التواصل الاجتماعي، أصبح تسريع الفيديوهات وخاصة الفيديوهات التعليمية أمر شائع بين الشباب، بهدف توفير الوقت والحصول على أكبر المعلومات في وقت قياسي.

أضرار تسريع الفيديوهات العلمية

وفقا لتقرير نشره موقع “ساينس أليرت” أظهرت دراسة حديثة أن 89% من الطلاب يغيرون سرعة تشغيل المحاضرات، والفيديوهات التعليمية، رغبة في تحقيق أكبر استفادة ممكنة، بالرغم من هذا الفعل يساعد على اختصار زمن المشاهدة،  أو إعادة المقطع أكثر من مرة في وقت صغير، إلا أن له جوانب سلبية مثيرة للقلق.

ماذا يحدث عند تسريع الفيديوهات التعليمية؟


ووفقًا للدراسة، فإن العقل البشري يحتاج إلى وقت لتخزين المعلومات الصوتية، وتخزينها في الذاكرة، وعند تسريع الفيديو قد تتكدس المعلومات بطريقة تفوق قدرة المخ على الاستيعاب، مما يؤدي إلى إجهاد ذهني وفقدان بعض التفاصيل المهمة.
 

المقارنة بين مشاهدة الطلاب بسرعات مختلفة

 

الدراسة التحليلة استندت على مقارنتها بين أداء شريحة من الطلاب شاهدوا المحاضرات بسرعات مختلفة، وتبين أن التسريع حتى 1.5 لا يؤثر بشكل كبير على الفهم، في حين أن السرعات الأعلى من 2 ارتبطت بانخفاض ملحوظ في الاستيعاب.

تحذيرات من أطباء الأعصاب

 

وفي سياق ذلك، قام عدد من أطباء الأعصاب بالتحذير من استخدام هذه الخاصية، بسبب تأثيراتها على الذاكرة قصيرة المدى،  إضافة للإجهاد الناتج عن التعرض للتحفيز البصري.

فيما تم التنبيه على سلوكيات أخرى وأضرارها الواسعة، التي تدمر صحة المخ، مثل استخدام سماعات الأذنين لمواكبة تطورات العصر، والتي قد تسبب ضررًا للمخ إن كانت بأقصى صوت، كما من شأنها أن تؤذي الأذن أيضًا.

كما ذكرت دراسة سابقة عن المخاطر الجمة لاستخدام تلك السماعات على كبار السن، حتى بلغت أضراراها فقدانهم لحاسة السمع.

search